(قصة نثرية)
الثبات الثبات
إبتعدت قليلا عن هذه الحياة وتقوقعت بين شجون النفس وكلمات الفكر وطلاسم الضمير أردت بذلك الهروب من ذاك المصير الذي ينتظرني، انه مصير الهذيان والجنون، فجلست انسج كلمات واربط عبرات واصرخ فوق الصرخات نعم كل ذلك كان بداخلي.
عالم غريب تراه ولا يراه أحد،تسمعه ولايفطن اليه اي مخلوق.
زرعت في نفسي احاسيس كثيرة قد آن حصادها فأخذت أتجول وأتجول بين أرجاء صدري اخبره ويخبرني، اسامره ويسامرني، أحكي له عن ألمي ويعزني ويصبرني ثم أجده فجأة يثور علي ويصرخ في فانصاع اليهوربما جاء الدور لأصرخ فيه فينصاع إلي .
إننا متفقان ولكن... هناك صراخ بسيط اسمعه من بعيد اشعر به قادما بعاصفة هواجاءسوف تدمر كل شيء سوف تأكل نفسي تقضي علي تحيلني الى صحراء جرداء قاحلة.
أبعد هذه السنين من التعب اليوم سأحص تعبي ولكني بغبار العاصفة الهوجاء التي تأجج الكون .
إنني أسمع صفير الوعيد يدغدغ أذناي.
وأرى طيور الأمل تطير مسرعة خائفة تريد الملجأ تريد الثغور...
رسمت ابتسامة خوف على مقلتي هل أنا شجاعة لأتحمل هذه العاصفة أم أنني سوف أهزم أمامها؟
تماسكت وتحملت ذلك وقررت أن أتحد أنا ونفسي للقضاء عليها ولكن نفسي حذرتني وأخبرتني أن الخطر عميق انه ربما يصل إلى ضميري فيقتله ربما يصل إلى قلبي فيهدمه ، وربما يصل إلى الأمل والإيمان فيضعفه...
تأججت نار الخطر في صدري واسرعت لأجهز نفسي، أن الذي سأواجهه حرب جسور ولا ريحا بسيطة، أخذت أغذي نفسي بالإيمان بالقرآن ولكن... عندما كنت كذلك هجمت علي رياح عاتية اقتلعت كثيرا من مزروعات نفسي وحاولت ان ابقيها حاولت...
ومرت أيام وأنا أجاهد، أعاني أمسك بكل شيء اقاوم كل شيء وضعفت وخار جسدي ودب التعب إلى جسمي ولكني لم استسلم وفي النهاية لم أشعر بشيء...
* * * * * * * * * * * * *
طلع صباح جديد وزعت فيه الشمس شرطانها الذهبية تغذي به الكون الجميل وتوقظ الكسول النائم بلمسات ساحرة وترسل دفئها الرائع إلى كل من احتاج إليه كان ضوئها قويا فأحست به عيناي وشعرت بالحياة من جديد استيقظت كأني بعثت من جديد للحياةوإذا بي أرى كل شيء غير ما كان عليه أين المزارع الخضر، أين السنابل الذهبية أين الجبال الراسية بل أين الورود اليانعة اين الخضرة والجمال اين زرقة السماء التي كنت أراها بعيني لقد تحول كل شيء إلى صحراء، رمال تراب دمار، لم تبق هناك أمامي سوى شجرة واحدة كبيرة تمسكت بالحياة كما تمسكت بها ورأيت أيضا بضعت شجيرات صغيرة.
بكيت كثيرا وصرخت كثيرا ولكني في النهاية قررت أن أعود قبل فوات الأوان قررت ألا أستسلم أن أزرع من جديد أن أبني وأحمي نفسي صحيح أن العواصف لن تتوقف عن المجيء ولكني يجب ألا أخاف العواصف إذا ثبت نفسي فلن أخشى العواصف اطلب الثبات نعم اطلب الثبات ولن أطلبه إلا من رب العباد فيا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك.. يارب ..
إبتعدت قليلا عن هذه الحياة وتقوقعت بين شجون النفس وكلمات الفكر وطلاسم الضمير أردت بذلك الهروب من ذاك المصير الذي ينتظرني، انه مصير الهذيان والجنون، فجلست انسج كلمات واربط عبرات واصرخ فوق الصرخات نعم كل ذلك كان بداخلي.
عالم غريب تراه ولا يراه أحد،تسمعه ولايفطن اليه اي مخلوق.
زرعت في نفسي احاسيس كثيرة قد آن حصادها فأخذت أتجول وأتجول بين أرجاء صدري اخبره ويخبرني، اسامره ويسامرني، أحكي له عن ألمي ويعزني ويصبرني ثم أجده فجأة يثور علي ويصرخ في فانصاع اليهوربما جاء الدور لأصرخ فيه فينصاع إلي .
إننا متفقان ولكن... هناك صراخ بسيط اسمعه من بعيد اشعر به قادما بعاصفة هواجاءسوف تدمر كل شيء سوف تأكل نفسي تقضي علي تحيلني الى صحراء جرداء قاحلة.
أبعد هذه السنين من التعب اليوم سأحص تعبي ولكني بغبار العاصفة الهوجاء التي تأجج الكون .
إنني أسمع صفير الوعيد يدغدغ أذناي.
وأرى طيور الأمل تطير مسرعة خائفة تريد الملجأ تريد الثغور...
رسمت ابتسامة خوف على مقلتي هل أنا شجاعة لأتحمل هذه العاصفة أم أنني سوف أهزم أمامها؟
تماسكت وتحملت ذلك وقررت أن أتحد أنا ونفسي للقضاء عليها ولكن نفسي حذرتني وأخبرتني أن الخطر عميق انه ربما يصل إلى ضميري فيقتله ربما يصل إلى قلبي فيهدمه ، وربما يصل إلى الأمل والإيمان فيضعفه...
تأججت نار الخطر في صدري واسرعت لأجهز نفسي، أن الذي سأواجهه حرب جسور ولا ريحا بسيطة، أخذت أغذي نفسي بالإيمان بالقرآن ولكن... عندما كنت كذلك هجمت علي رياح عاتية اقتلعت كثيرا من مزروعات نفسي وحاولت ان ابقيها حاولت...
ومرت أيام وأنا أجاهد، أعاني أمسك بكل شيء اقاوم كل شيء وضعفت وخار جسدي ودب التعب إلى جسمي ولكني لم استسلم وفي النهاية لم أشعر بشيء...
* * * * * * * * * * * * *
طلع صباح جديد وزعت فيه الشمس شرطانها الذهبية تغذي به الكون الجميل وتوقظ الكسول النائم بلمسات ساحرة وترسل دفئها الرائع إلى كل من احتاج إليه كان ضوئها قويا فأحست به عيناي وشعرت بالحياة من جديد استيقظت كأني بعثت من جديد للحياةوإذا بي أرى كل شيء غير ما كان عليه أين المزارع الخضر، أين السنابل الذهبية أين الجبال الراسية بل أين الورود اليانعة اين الخضرة والجمال اين زرقة السماء التي كنت أراها بعيني لقد تحول كل شيء إلى صحراء، رمال تراب دمار، لم تبق هناك أمامي سوى شجرة واحدة كبيرة تمسكت بالحياة كما تمسكت بها ورأيت أيضا بضعت شجيرات صغيرة.
بكيت كثيرا وصرخت كثيرا ولكني في النهاية قررت أن أعود قبل فوات الأوان قررت ألا أستسلم أن أزرع من جديد أن أبني وأحمي نفسي صحيح أن العواصف لن تتوقف عن المجيء ولكني يجب ألا أخاف العواصف إذا ثبت نفسي فلن أخشى العواصف اطلب الثبات نعم اطلب الثبات ولن أطلبه إلا من رب العباد فيا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك.. يارب ..
تأليف حاسوبة
31/12/14, 05:41 am من طرف ياراا
» كورس تصميم مواقع من مركز طيبة التعليمى
03/06/12, 08:44 pm من طرف طيبة
» مقاولات المومنيوم
10/04/12, 03:46 pm من طرف ابن الهديه
» لعبة air guard للتحميل
15/03/12, 12:39 am من طرف محمد ضاحى
» أفضل الصوالين في الغربية
12/03/12, 08:47 pm من طرف أم الجورية
» زبيدي من الردود
25/01/12, 02:54 am من طرف داود الزبيدي
» من جد مهجور ويخوف
20/01/12, 08:51 pm من طرف لمسة حب
» تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟
20/01/12, 08:32 pm من طرف لمسة حب
» ياناس مدري هل انا حي أو مَيْت
20/01/12, 08:25 pm من طرف لمسة حب