كل عام وأنتم بخير...عيدكم مبارك...عساكم من عوادة...عيد سعيد...كل سنة وأنتوا طيبين...من العايدين...
كلها عبارات نسمعها هذي الأيام ولا نعير لها بالاً فهي تتردد على الأفواه دون فهم معناها الجميل ولكن هناك أناس إذا سمعوها دمعت أعينهم وهيجت ذكرايات حفرت في القلب جرحًا غائرًا.....
منذ أربع سنوات كانت هذه العائلة المعروفة الكبيرة تحتفل بالعيد وبزواج أحد أبنائها كانت أيامها السابقة كلها أفراح وفي أحد ايام العيد قرروا التجمع في مدينة الملاهي للإستمتاع...............
اتجهت فتيات العائلة للعب والتنزه..قررنَ ركوب قطار الموت.. كانت احداهنَّ تخافه ولكنها أحرجت من كثرة التعليق عليها... اثنتان في الجامعة وواحدة في عمر العشرين تزوجت وأنجبت طفلاً يبلغ من العمر ذلك الوقت شهر ونصف واثنتان في الثانوية....
ركبنَ قطار الموت................ وكان اسمًا على مسمى.... وكانت الفاجعة
----------------------
قرأنا قبل اربع سنوات في الجرائد في قسم الحوادث عن حادثة (وقوع عربة ألعاب في ملاهي لم يذكر اسمها وهذه اللعبة تسمى قطار الموت نجم عنها وفاة 3 أشخاص وجرح اثنان) وانتهى الخبر
عربه واحده سقطت بسبب صدأ وتآكل في مساميرها تحمل خمس فتيات في عمر الزهور سقطن على الإسفلت وارتطمنَ بشدة ونجم عن ذلك تهشم في جمجمة اثنتين منهن وموتهن حالاً والثالثة أخذت تنازع حتى ماتت والأخيرتان بين كسور وجروح شديدة نجم عنها فيما بعد تعوق الفتاتان....
هذه القصه لم اقرأها في الجريده فقط بل عشتها وتعذبت وبكيت منها فأنا اعرف كل اصحاب الحادث واعرف بماذا كانوا يحلمون وماذا كان طموحهم . اعرف ان واحده مخطوبة وتجهز لخطبتها واخرى ام جديده -عروس لم تكمل العامين واخرى تتمنى اكمال دراسة الطب .........
اخبرتني عمة الفتيات (وهي صديقة عزيزه جدا لي ):انه عندما سقطت العربة بعد بدء عمل اللعبه صرخ الناس بصوت جهوري مرعب فتجمعوا حول الفتيات .. كان المنظر مرعبا ..دماء في كل مكان لا نعرف هل نحملهم ام نتركهم ؟؟ الاسعاف .. اين الاسعاف ؟ اتصلوا بالاسعاف! نصف ساعه ويصل ..ماذا نصف ساعه!!!! طيب مافي قسم طوارىء هنا ؟؟؟؟؟ لا مافي... ياناس ياهوه ساعدونا انقذونا .... اخذوهم الناس للمشتشفى والكل يصرخ ... والامهات يندبن ... والآباء يدورون حول انفسهم تخيل اب يرى ابنته وقد تناثرت اشلاءها في كل مكان ..... اصبحت ثياب العيد حمراء من كثرة الدماء....اسعفوهم ولكن الفتاتان توفيتا من اثر السقطه مباشرة والثالثة فاضت روحها بعد 5 دقائق رحمهم الله اما الاخريتان فقد عانى اهلهما في علاجهما لمدة سنه او اكثر حتى اصبحت اليوم واحدة منهن تتكلم ببطىء مع تخلف عقلي وتشوه في الوجه والاخرى مقعده في كرسي متحرك ... وماذا بعد .....لاشيء ..كل ذهب الى مكانه وبقيت مدينة الالعاب ولم تقفل ولو ليوم واحد ’لم يطور تصميمها بحيث يراعى سبل الامان فيها بإضافه اسفنج للارض ماص للصدمات ’او صيانه الالعاب والآلآت او وضع قسم طوارىء للحالات المستعجله ...لم يتغير شيء ولم يعوضالاهل (وماذا سيعوضهم) ...وفي كل عيد نسمع (قصة ) جديدة ربما هي (قصة) للذين يقرؤؤن الجرائد ولكنا فاجعة للذين يمرون بها تعصر قلوب اهلها وتدمر مستقبل شبابها طيلة حياتهم ويهيجها كل عيد يمر علينا ..كفانا الله واياكم شر الفواجع.....
كلها عبارات نسمعها هذي الأيام ولا نعير لها بالاً فهي تتردد على الأفواه دون فهم معناها الجميل ولكن هناك أناس إذا سمعوها دمعت أعينهم وهيجت ذكرايات حفرت في القلب جرحًا غائرًا.....
منذ أربع سنوات كانت هذه العائلة المعروفة الكبيرة تحتفل بالعيد وبزواج أحد أبنائها كانت أيامها السابقة كلها أفراح وفي أحد ايام العيد قرروا التجمع في مدينة الملاهي للإستمتاع...............
اتجهت فتيات العائلة للعب والتنزه..قررنَ ركوب قطار الموت.. كانت احداهنَّ تخافه ولكنها أحرجت من كثرة التعليق عليها... اثنتان في الجامعة وواحدة في عمر العشرين تزوجت وأنجبت طفلاً يبلغ من العمر ذلك الوقت شهر ونصف واثنتان في الثانوية....
ركبنَ قطار الموت................ وكان اسمًا على مسمى.... وكانت الفاجعة
----------------------
قرأنا قبل اربع سنوات في الجرائد في قسم الحوادث عن حادثة (وقوع عربة ألعاب في ملاهي لم يذكر اسمها وهذه اللعبة تسمى قطار الموت نجم عنها وفاة 3 أشخاص وجرح اثنان) وانتهى الخبر
عربه واحده سقطت بسبب صدأ وتآكل في مساميرها تحمل خمس فتيات في عمر الزهور سقطن على الإسفلت وارتطمنَ بشدة ونجم عن ذلك تهشم في جمجمة اثنتين منهن وموتهن حالاً والثالثة أخذت تنازع حتى ماتت والأخيرتان بين كسور وجروح شديدة نجم عنها فيما بعد تعوق الفتاتان....
هذه القصه لم اقرأها في الجريده فقط بل عشتها وتعذبت وبكيت منها فأنا اعرف كل اصحاب الحادث واعرف بماذا كانوا يحلمون وماذا كان طموحهم . اعرف ان واحده مخطوبة وتجهز لخطبتها واخرى ام جديده -عروس لم تكمل العامين واخرى تتمنى اكمال دراسة الطب .........
اخبرتني عمة الفتيات (وهي صديقة عزيزه جدا لي ):انه عندما سقطت العربة بعد بدء عمل اللعبه صرخ الناس بصوت جهوري مرعب فتجمعوا حول الفتيات .. كان المنظر مرعبا ..دماء في كل مكان لا نعرف هل نحملهم ام نتركهم ؟؟ الاسعاف .. اين الاسعاف ؟ اتصلوا بالاسعاف! نصف ساعه ويصل ..ماذا نصف ساعه!!!! طيب مافي قسم طوارىء هنا ؟؟؟؟؟ لا مافي... ياناس ياهوه ساعدونا انقذونا .... اخذوهم الناس للمشتشفى والكل يصرخ ... والامهات يندبن ... والآباء يدورون حول انفسهم تخيل اب يرى ابنته وقد تناثرت اشلاءها في كل مكان ..... اصبحت ثياب العيد حمراء من كثرة الدماء....اسعفوهم ولكن الفتاتان توفيتا من اثر السقطه مباشرة والثالثة فاضت روحها بعد 5 دقائق رحمهم الله اما الاخريتان فقد عانى اهلهما في علاجهما لمدة سنه او اكثر حتى اصبحت اليوم واحدة منهن تتكلم ببطىء مع تخلف عقلي وتشوه في الوجه والاخرى مقعده في كرسي متحرك ... وماذا بعد .....لاشيء ..كل ذهب الى مكانه وبقيت مدينة الالعاب ولم تقفل ولو ليوم واحد ’لم يطور تصميمها بحيث يراعى سبل الامان فيها بإضافه اسفنج للارض ماص للصدمات ’او صيانه الالعاب والآلآت او وضع قسم طوارىء للحالات المستعجله ...لم يتغير شيء ولم يعوضالاهل (وماذا سيعوضهم) ...وفي كل عيد نسمع (قصة ) جديدة ربما هي (قصة) للذين يقرؤؤن الجرائد ولكنا فاجعة للذين يمرون بها تعصر قلوب اهلها وتدمر مستقبل شبابها طيلة حياتهم ويهيجها كل عيد يمر علينا ..كفانا الله واياكم شر الفواجع.....
» كورس تصميم مواقع من مركز طيبة التعليمى
» مقاولات المومنيوم
» لعبة air guard للتحميل
» أفضل الصوالين في الغربية
» زبيدي من الردود
» من جد مهجور ويخوف
» تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟
» ياناس مدري هل انا حي أو مَيْت