فتيات مصريات- ا ف ب حفظ اطبع أضف تعليق ارسل 10/28/2008 9:55:00 AM
رشا لطفي - خاص - "وما الجامعة إلا بيزنس كبير" .. هكذا هو حال الحياة خلف أسوار جامعات مصر، سوق كبير، عرض وطلب، بائع ومشتري، وبنات تجاوزن حواجز الحرج وأسوار الخجل، اقتحمن سوق
العمل مبكراً، ودلفن إلى دنيا البيزنس والمال والأعمال بملء إرادتهن الحرة، وتحولن من طالبات لا هم لهن سوى الكتب والمحاضرات وتحصيل العلم إلى آنسات أعمال - إن جاز التعبير - لا يجدن أدنى غضاضة في بيع الملابس وأدوات الماكياج وتجهيز السندوتشات والتيك آواي بل واتسعت دائرة نشاطاتهن التجارية ليتحولن بين عشية وضحاها إلى سماسرة ووسطاء في بيع أجهزة الكمبيوتر والموبايل وإليكم التفاصيل.... للوهلة الأولى يبدو "البيزنس" الطلابي فيما وراء أسوار الجامعة لاسيما بالنسبة للطالبات عالم مثير وغامض ومليء بالأسرار والحكايات زاخراً بتفاصيل شتى عن كواليس عمليات البيع والشراء وخبايا حسابات المكسب والخسارة.
الحكاية الأولى مع عائشة عبد الرحمن كلية التجارة جامعة القاهرة بدأت بالمصادفة عندما عرف بعض زملائي أن شقيقي الأكبر يمتلك مصنعاً صغيراً لتصنيع الملابس الجاهزة فعرضوا عليّ الشراء من مصنع شقيقي مقابل بعض التخفيضات في الأسعار.
وفي البداية رفضت لأنني لم اكن مستعدة إلى منح أية تخفيضات من تلقاء نفسي، وعرضت الأمر على أخي الذي رحب بالفكرة ووعدني بإعطائي نسبة من حصيلة المبيعات وهو ما شجعني على المضي قدماً في تنفيذ الفكرة، وبمرور الوقت اكتشفت أنها تجارة رائجة للغاية تدر أرباحاً تصل إلى 1000 جنيه شهرياً دون أن تستغرق مني وقتاً طويلاً أو جهداً كبيراً.
وإذا كانت تجارة الملابس والإكسسوارات تلاقي كل هذ الرواج بين طالبات الجامعة ومن ثم فتحت أبواباً على مصراعيها أمام اشتغال عدد لا بأس به من الطالبات بها فإن الحال نفسه ينطبق على نوع آخر من البيزنس وهو تجارة مستحضرات وأدوات التجميل بعد أن أصبحت جنبات الكليات الجامعية هي السوق الملائم لترويج هذه البضائع عن طريق الطالبات أنفسهن.
ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة بيع أدوات التجميل داخل الحرم الجامعي قد بدأت منذ سنوات قليلة وتحديداً عندما تضاعفت أعداد الشركات والمحال التي تعمل في هذا المجال، ولم تجد تلك الشركات بداً أمام المنافسة الشرسة سوى لذهاب إلى المستهلك في عقر داره..!!
نانسي إبراهيم كلية الآداب جامعة القاهرة وتعمل كمندوبة لإحدى شركات تصنيع وبيع مستحضرات التجميل والموكل إليها مهمة إقناع باقي الزميلات بشراء هذه المنتجات استهلت حديثها معنا قائلة: أكثر المنتجات التي تجد رواجاً لدى الطالبات هي أدوات الماكياج بجميع أنواعها، ومنذ عدة أشهر قمت بالإتفاق مع أحد مراكز التوزيع على منح عينات من جميع الأنواع مع قائمة بالأسعار لكل صنف مقابل نسبة يتم الحصول عليها من مراكز التوزيع.
وتضيف: رغم المكاسب المالية الكبيرة التي أحصل عليها لكنني أعتقد أن هذه المهمة سهلة جداً ولا تكلفني عناء أكثر من حمل حقيبة صغيرة تضم هذه العينات أقوم بفتحها وأعترف أنني لا أحتاج إلى مجهود كبير في إقناع الزميلات بالشراء طبقاً لما هو متعارف عليه بأن الماكياج يأتي في صدارة أولوياتهن فضلاً عن أن المنتجات جيدة بالفعل وماركات معروفة وأسعارها رخيصة إلى حد كبير والأهم من ذلك أنها متنوعة لأن المركز يوفر جميع أنواع مستحضرات التجميل من كريمات وبرفانات وماكياج وغيرها.
بيزنس البنات لا يكون بشكل فردي على الدوام ولكنه قد يأخذ شكل شركة جماعية بين عدد من الفتيات على أن يتم تقسيم الأرباح وفقاً لنسبة المساهمة في رأس المال تماماً مثلما فعلت ايمان السمري كلية الآداب جامعة حلوان عندما قررت المساهمة مع بعض زملائها وزميلاتها في استئجار إحدى كافيتريات الجامعة فاتفقوا على الإشتراك في المبلغ والحصول على الكافيتريا باعتبارها مشروعاً مربحاً لن يحتاج منهم سوى متابعة العمل في الكافيتريا بعد اجتياز بعض العقبات.
تقول إيمان: في البداية لم تكن لدينا الخبرة الكافية بنوعية البضائع المطلوبة وأسعارها وكيفية شرائها وأسلوب الإدارة الأمثل فضلاًً عن أننا لم نكن نملك رأس المال الكافي لشراء البضائع، وهكذا تعقدت الأمور مع بدايات المشروع حتى اتفقنا مع أصحاب شركات التوزيع على تأجيل الدفع مقابل توقيع شيكات بالمبالغ المستحقة.
وتضيف: كنا على ثقة بنجاح المشروع وهو ما حدث فعلاً إذ قررنا الإعتماد على أنفسنا في الأعمال المتعلقة بإدارة المشروع بالتناوب وفقاً لظروف كل منا ومواعيد محاضراته كما تتميز المأكولات في هذه الكافيتريا بأنها صناعة منزلية تماماً إذ تقوم كل طالبة بإعداد نوع من المأكولات أما بالنسبة للمأكولات السريعة والجاهزة فهي الوحيدة التي تعاقدنا مع أحد الطهاة المحترفين لتجهيزها مقابل راتب شهري.
وتضيف: الفارق كبير بين الدراسة النظرية والحياة العملية وهو ما تأكدنا منه خلال تنفيذ هذا المشروع البسيط بعد أن اعتمدنا على أنفسنا في تنفيذ الفكرة..
أما رشا عبد العزيز كلية الحاسبات والمعلومات _ جامعة عين شمس فقد اختارت نفس التخصص في مجال دراستها لمزاولة نشاطها التجاري داخل الجامعة، وبالفعل أصبحت مندوبة لإحدى شركات بيع أجهزة الكمبيوتر.
وتنحصر مهمتها- حسبما تقول - في إقناع زملائها من الطلبة والطالبات الذين يرغبون في شراء جهاز كمبيوتر أو أحد مستلزماته بزيارة أحد فروع الشركة التي تعمل لديها للإطلاع على العروض المقدمة، وفي حالة قيامهم بالشراء الفعلي تحصل على نسبة تعادل 7.5% من إجمالي المبلغ المدفوع.
وعن حكاية البيزنس الجامعي معها تقول: المسألة جاءت عن طريق الصدفة البحتة فقد بدأت في شكل خدمة لزملائي الذين يرغبون في شراء أجهزة الكمبيوتر، ومع مرور الوقت استطعت إقناع مدير الشركة بالحصول على نسبة أو عمولة نظير إقناع العديد من الزملاء بالشراء ووافق على الفور.
وتتابع: لحسن الحظ كانت المسألة غاية في السهولة واليسر إذ أن كوني طالبة في كلية الحاسبات والمعلومات أتاح لي سوقاً مثالية على أساس أن جهاز الكمبيوتر احتياج أساسي لا غنى عنه لطلبة الكلية، وقد ركزت في مهمتي الترويجية على طلاب الفرقة الأولى لأن غالبيتهم لا يكون قد انتهى بعد من تجهيز أدواته الدراسية لاسيما الكمبيوتر ذو المواصفات الخاصة.
وتعلق على التجربة قائلة: الجرأة من أكثر الصفات اكتسبتها عبر التجربة في التعامل مع الناس وهي صفة أساسية في الفتاة التي ترغب في اقتحام الحياة العملية كما اكتسبت خبرة جيدة في المشروعات التجارية وكيف يتم التخطيط لها.
وعلى نفس النهج سارت شيماء عادل كلية السياحة والفنادق _ جامعة حلوان بعد أن اختارت مجال أجهزة التليفون المحمول نشاطاً تجارياً لها فهي - على حد قوله - تجارة مربحة جداً ولا تحتاج إلى رأس مال وكل ما يتطلبه الأمر هو وجود شبكة علاقات واسعة مع الطلبة والطالبات داخل الجامعة، وعندما يفكر أحدهم في بيع أو شراء "موبايل" يأتي إليّ بعد أن ذاعت شهرتي في هذا المجال وكل ما أفعله هو أن أكون وسيطاً بين البائع والمشتري على أن أقوم بخصم مبلغ خمسين جنيهاً عمولة من سعر الجهاز، وقد يزيد المبلغ على ذلك في بعض الأجهزة الحديثة كما أقوم أحياناً كثيرة ببيع جهازاً أو أكثر في اليوم الواحد.
وتضيف: بعد مرور بعض الوقت اكتسبت خبرة في هذا المجال كما تعودت على شراء بعض الأجهزة المستعملة التي تعاني من عطل بسيط مقابل مبالغ معقولة والذهاب بها إلى مراكز الصيانة لإصلاحها ليكون جهاز المحمول بعدها جاهزاً للعمل فأقوم ببعه بسعر أعلى.
أما المشكلة الوحيدة التي قد تواجه هذه المهنة فتنحصر في تعرض بعض الأجهزة للأعطال بعد بيعها سواء كان ذلك بسبب سوء الإستخدام الناجم عن المشتري نفسه أو عيب غير ظاهر كان موجوداً بالجهاز وهو ما يتسبب في بعض المواقف المحرجة إذ أكون في تلك اللحظة مطالبة إما بإصلاح الجهاز أو رد المبلغ، وغالباً ما أبحث عن حل وسط يرضي المشتري دون أن أتعرض لخسائر وذلك بهدف الحفاظ على السمعة التي تعتبر رأس مالي الوحيد في هذه المهنة.
وتعترف رشا أن هذا المشروع شجعها على أن تعد من الآن لفترة ما بعد التخرج وأن يكون لها مشروعها الخاص كما أن المشروعات الصغيرة التي يتم تنفيذها أثناء فترة الدراسة تساعدنا كثيراً في خوض غمار الحياة العملية عقب التخرج إذ تكسر حاجز الخوف الذي يعتري أي طالبة بعد التخرج.
اتفرج على فيديوهات ... حمل أغاني مجاناً ... مفيش بطئ في التصفح ... اشترك في مصراوي DSL
شارك في رسم البسمة على شفاه أطفال لا تعرف الابتسامة ... مبادرة عملية الابتسامة
دلوقتي خدمة مصراوي DSL متاحة في سنترال مدينة نصر 2..اشترك بسرعة
اقرأ ايضا:
مجلس قومي للرجال يرفع شعار: فلتسقط الستات
بنات مصر .. الحب قبل السياسة دائماً!!
رشا لطفي - خاص - "وما الجامعة إلا بيزنس كبير" .. هكذا هو حال الحياة خلف أسوار جامعات مصر، سوق كبير، عرض وطلب، بائع ومشتري، وبنات تجاوزن حواجز الحرج وأسوار الخجل، اقتحمن سوق العمل مبكراً، ودلفن إلى دنيا البيزنس والمال والأعمال بملء إرادتهن الحرة، وتحولن من طالبات لا هم لهن سوى الكتب والمحاضرات وتحصيل العلم إلى آنسات أعمال - إن جاز التعبير - لا يجدن أدنى غضاضة في بيع الملابس وأدوات الماكياج وتجهيز السندوتشات والتيك آواي بل واتسعت دائرة نشاطاتهن التجارية ليتحولن بين عشية وضحاها إلى سماسرة ووسطاء في بيع أجهزة الكمبيوتر والموبايل وإليكم التفاصيل.... للوهلة الأولى يبدو "البيزنس" الطلابي فيما وراء أسوار الجامعة لاسيما بالنسبة للطالبات عالم مثير وغامض ومليء بالأسرار والحكايات زاخراً بتفاصيل شتى عن كواليس عمليات البيع والشراء وخبايا حسابات المكسب والخسارة. الحكاية الأولى مع عائشة عبد الرحمن كلية التجارة جامعة القاهرة بدأت بالمصادفة عندما عرف بعض زملائي أن شقيقي الأكبر يمتلك مصنعاً صغيراً لتصنيع الملابس الجاهزة فعرضوا عليّ الشراء من مصنع شقيقي مقابل بعض التخفيضات في الأسعار. وفي البداية رفضت لأنني لم اكن مستعدة إلى منح أية تخفيضات من تلقاء نفسي، وعرضت الأمر على أخي الذي رحب بالفكرة ووعدني بإعطائي نسبة من حصيلة المبيعات وهو ما شجعني على المضي قدماً في تنفيذ الفكرة، وبمرور الوقت اكتشفت أنها تجارة رائجة للغاية تدر أرباحاً تصل إلى 1000 جنيه شهرياً دون أن تستغرق مني وقتاً طويلاً أو جهداً كبيراً. وإذا كانت تجارة الملابس والإكسسوارات تلاقي كل هذ الرواج بين طالبات الجامعة ومن ثم فتحت أبواباً على مصراعيها أمام اشتغال عدد لا بأس به من الطالبات بها فإن الحال نفسه ينطبق على نوع آخر من البيزنس وهو تجارة مستحضرات وأدوات التجميل بعد أن أصبحت جنبات الكليات الجامعية هي السوق الملائم لترويج هذه البضائع عن طريق الطالبات أنفسهن. ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة بيع أدوات التجميل داخل الحرم الجامعي قد بدأت منذ سنوات قليلة وتحديداً عندما تضاعفت أعداد الشركات والمحال التي تعمل في هذا المجال، ولم تجد تلك الشركات بداً أمام المنافسة الشرسة سوى لذهاب إلى المستهلك في عقر داره..!! نانسي إبراهيم كلية الآداب جامعة القاهرة وتعمل كمندوبة لإحدى شركات تصنيع وبيع مستحضرات التجميل والموكل إليها مهمة إقناع باقي الزميلات بشراء هذه المنتجات استهلت حديثها معنا قائلة: أكثر المنتجات التي تجد رواجاً لدى الطالبات هي أدوات الماكياج بجميع أنواعها، ومنذ عدة أشهر قمت بالإتفاق مع أحد مراكز التوزيع على منح عينات من جميع الأنواع مع قائمة بالأسعار لكل صنف مقابل نسبة يتم الحصول عليها من مراكز التوزيع. وتضيف: رغم المكاسب المالية الكبيرة التي أحصل عليها لكنني أعتقد أن هذه المهمة سهلة جداً ولا تكلفني عناء أكثر من حمل حقيبة صغيرة تضم هذه العينات أقوم بفتحها وأعترف أنني لا أحتاج إلى مجهود كبير في إقناع الزميلات بالشراء طبقاً لما هو متعارف عليه بأن الماكياج يأتي في صدارة أولوياتهن فضلاً عن أن المنتجات جيدة بالفعل وماركات معروفة وأسعارها رخيصة إلى حد كبير والأهم من ذلك أنها متنوعة لأن المركز يوفر جميع أنواع مستحضرات التجميل من كريمات وبرفانات وماكياج وغيرها. بيزنس البنات لا يكون بشكل فردي على الدوام ولكنه قد يأخذ شكل شركة جماعية بين عدد من الفتيات على أن يتم تقسيم الأرباح وفقاً لنسبة المساهمة في رأس المال تماماً مثلما فعلت ايمان السمري كلية الآداب جامعة حلوان عندما قررت المساهمة مع بعض زملائها وزميلاتها في استئجار إحدى كافيتريات الجامعة فاتفقوا على الإشتراك في المبلغ والحصول على الكافيتريا باعتبارها مشروعاً مربحاً لن يحتاج منهم سوى متابعة العمل في الكافيتريا بعد اجتياز بعض العقبات. تقول إيمان: في البداية لم تكن لدينا الخبرة الكافية بنوعية البضائع المطلوبة وأسعارها وكيفية شرائها وأسلوب الإدارة الأمثل فضلاًً عن أننا لم نكن نملك رأس المال الكافي لشراء البضائع، وهكذا تعقدت الأمور مع بدايات المشروع حتى اتفقنا مع أصحاب شركات التوزيع على تأجيل الدفع مقابل توقيع شيكات بالمبالغ المستحقة. وتضيف: كنا على ثقة بنجاح المشروع وهو ما حدث فعلاً إذ قررنا الإعتماد على أنفسنا في الأعمال المتعلقة بإدارة المشروع بالتناوب وفقاً لظروف كل منا ومواعيد محاضراته كما تتميز المأكولات في هذه الكافيتريا بأنها صناعة منزلية تماماً إذ تقوم كل طالبة بإعداد نوع من المأكولات أما بالنسبة للمأكولات السريعة والجاهزة فهي الوحيدة التي تعاقدنا مع أحد الطهاة المحترفين لتجهيزها مقابل راتب شهري. وتضيف: الفارق كبير بين الدراسة النظرية والحياة العملية وهو ما تأكدنا منه خلال تنفيذ هذا المشروع البسيط بعد أن اعتمدنا على أنفسنا في تنفيذ الفكرة.. أما رشا عبد العزيز كلية الحاسبات والمعلومات _ جامعة عين شمس فقد اختارت نفس التخصص في مجال دراستها لمزاولة نشاطها التجاري داخل الجامعة، وبالفعل أصبحت مندوبة لإحدى شركات بيع أجهزة الكمبيوتر. وتنحصر مهمتها- حسبما تقول - في إقناع زملائها من الطلبة والطالبات الذين يرغبون في شراء جهاز كمبيوتر أو أحد مستلزماته بزيارة أحد فروع الشركة التي تعمل لديها للإطلاع على العروض المقدمة، وفي حالة قيامهم بالشراء الفعلي تحصل على نسبة تعادل 7.5% من إجمالي المبلغ المدفوع. وعن حكاية البيزنس الجامعي معها تقول: المسألة جاءت عن طريق الصدفة البحتة فقد بدأت في شكل خدمة لزملائي الذين يرغبون في شراء أجهزة الكمبيوتر، ومع مرور الوقت استطعت إقناع مدير الشركة بالحصول على نسبة أو عمولة نظير إقناع العديد من الزملاء بالشراء ووافق على الفور. وتتابع: لحسن الحظ كانت المسألة غاية في السهولة واليسر إذ أن كوني طالبة في كلية الحاسبات والمعلومات أتاح لي سوقاً مثالية على أساس أن جهاز الكمبيوتر احتياج أساسي لا غنى عنه لطلبة الكلية، وقد ركزت في مهمتي الترويجية على طلاب الفرقة الأولى لأن غالبيتهم لا يكون قد انتهى بعد من تجهيز أدواته الدراسية لاسيما الكمبيوتر ذو المواصفات الخاصة. وتعلق على التجربة قائلة: الجرأة من أكثر الصفات اكتسبتها عبر التجربة في التعامل مع الناس وهي صفة أساسية في الفتاة التي ترغب في اقتحام الحياة العملية كما اكتسبت خبرة جيدة في المشروعات التجارية وكيف يتم التخطيط لها. وعلى نفس النهج سارت شيماء عادل كلية السياحة والفنادق _ جامعة حلوان بعد أن اختارت مجال أجهزة التليفون المحمول نشاطاً تجارياً لها فهي - على حد قوله - تجارة مربحة جداً ولا تحتاج إلى رأس مال وكل ما يتطلبه الأمر هو وجود شبكة علاقات واسعة مع الطلبة والطالبات داخل الجامعة، وعندما يفكر أحدهم في بيع أو شراء "موبايل" يأتي إليّ بعد أن ذاعت شهرتي في هذا المجال وكل ما أفعله هو أن أكون وسيطاً بين البائع والمشتري على أن أقوم بخصم مبلغ خمسين جنيهاً عمولة من سعر الجهاز، وقد يزيد المبلغ على ذلك في بعض الأجهزة الحديثة كما أقوم أحياناً كثيرة ببيع جهازاً أو أكثر في اليوم الواحد. وتضيف: بعد مرور بعض الوقت اكتسبت خبرة في هذا المجال كما تعودت على شراء بعض الأجهزة المستعملة التي تعاني من عطل بسيط مقابل مبالغ معقولة والذهاب بها إلى مراكز الصيانة لإصلاحها ليكون جهاز المحمول بعدها جاهزاً للعمل فأقوم ببعه بسعر أعلى. أما المشكلة الوحيدة التي قد تواجه هذه المهنة فتنحصر في تعرض بعض الأجهزة للأعطال بعد بيعها سواء كان ذلك بسبب سوء الإستخدام الناجم عن المشتري نفسه أو عيب غير ظاهر كان موجوداً بالجهاز وهو ما يتسبب في بعض المواقف المحرجة إذ أكون في تلك اللحظة مطالبة إما بإصلاح الجهاز أو رد المبلغ، وغالباً ما أبحث عن حل وسط يرضي المشتري دون أن أتعرض لخسائر وذلك بهدف الحفاظ على السمعة التي تعتبر رأس مالي الوحيد في هذه المهنة. وتعترف رشا أن هذا المشروع شجعها على أن تعد من الآن لفترة ما بعد التخرج وأن يكون لها مشروعها الخاص كما أن المشروعات الصغيرة التي يتم تنفيذها أثناء فترة الدراسة تساعدنا كثيراً في خوض غمار الحياة العملية عقب التخرج إذ تكسر حاجز الخوف الذي يعتري أي طالبة بعد التخرج.
رشا لطفي - خاص - "وما الجامعة إلا بيزنس كبير" .. هكذا هو حال الحياة خلف أسوار جامعات مصر، سوق كبير، عرض وطلب، بائع ومشتري، وبنات تجاوزن حواجز الحرج وأسوار الخجل، اقتحمن سوق
العمل مبكراً، ودلفن إلى دنيا البيزنس والمال والأعمال بملء إرادتهن الحرة، وتحولن من طالبات لا هم لهن سوى الكتب والمحاضرات وتحصيل العلم إلى آنسات أعمال - إن جاز التعبير - لا يجدن أدنى غضاضة في بيع الملابس وأدوات الماكياج وتجهيز السندوتشات والتيك آواي بل واتسعت دائرة نشاطاتهن التجارية ليتحولن بين عشية وضحاها إلى سماسرة ووسطاء في بيع أجهزة الكمبيوتر والموبايل وإليكم التفاصيل.... للوهلة الأولى يبدو "البيزنس" الطلابي فيما وراء أسوار الجامعة لاسيما بالنسبة للطالبات عالم مثير وغامض ومليء بالأسرار والحكايات زاخراً بتفاصيل شتى عن كواليس عمليات البيع والشراء وخبايا حسابات المكسب والخسارة.
الحكاية الأولى مع عائشة عبد الرحمن كلية التجارة جامعة القاهرة بدأت بالمصادفة عندما عرف بعض زملائي أن شقيقي الأكبر يمتلك مصنعاً صغيراً لتصنيع الملابس الجاهزة فعرضوا عليّ الشراء من مصنع شقيقي مقابل بعض التخفيضات في الأسعار.
وفي البداية رفضت لأنني لم اكن مستعدة إلى منح أية تخفيضات من تلقاء نفسي، وعرضت الأمر على أخي الذي رحب بالفكرة ووعدني بإعطائي نسبة من حصيلة المبيعات وهو ما شجعني على المضي قدماً في تنفيذ الفكرة، وبمرور الوقت اكتشفت أنها تجارة رائجة للغاية تدر أرباحاً تصل إلى 1000 جنيه شهرياً دون أن تستغرق مني وقتاً طويلاً أو جهداً كبيراً.
وإذا كانت تجارة الملابس والإكسسوارات تلاقي كل هذ الرواج بين طالبات الجامعة ومن ثم فتحت أبواباً على مصراعيها أمام اشتغال عدد لا بأس به من الطالبات بها فإن الحال نفسه ينطبق على نوع آخر من البيزنس وهو تجارة مستحضرات وأدوات التجميل بعد أن أصبحت جنبات الكليات الجامعية هي السوق الملائم لترويج هذه البضائع عن طريق الطالبات أنفسهن.
ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة بيع أدوات التجميل داخل الحرم الجامعي قد بدأت منذ سنوات قليلة وتحديداً عندما تضاعفت أعداد الشركات والمحال التي تعمل في هذا المجال، ولم تجد تلك الشركات بداً أمام المنافسة الشرسة سوى لذهاب إلى المستهلك في عقر داره..!!
نانسي إبراهيم كلية الآداب جامعة القاهرة وتعمل كمندوبة لإحدى شركات تصنيع وبيع مستحضرات التجميل والموكل إليها مهمة إقناع باقي الزميلات بشراء هذه المنتجات استهلت حديثها معنا قائلة: أكثر المنتجات التي تجد رواجاً لدى الطالبات هي أدوات الماكياج بجميع أنواعها، ومنذ عدة أشهر قمت بالإتفاق مع أحد مراكز التوزيع على منح عينات من جميع الأنواع مع قائمة بالأسعار لكل صنف مقابل نسبة يتم الحصول عليها من مراكز التوزيع.
وتضيف: رغم المكاسب المالية الكبيرة التي أحصل عليها لكنني أعتقد أن هذه المهمة سهلة جداً ولا تكلفني عناء أكثر من حمل حقيبة صغيرة تضم هذه العينات أقوم بفتحها وأعترف أنني لا أحتاج إلى مجهود كبير في إقناع الزميلات بالشراء طبقاً لما هو متعارف عليه بأن الماكياج يأتي في صدارة أولوياتهن فضلاً عن أن المنتجات جيدة بالفعل وماركات معروفة وأسعارها رخيصة إلى حد كبير والأهم من ذلك أنها متنوعة لأن المركز يوفر جميع أنواع مستحضرات التجميل من كريمات وبرفانات وماكياج وغيرها.
بيزنس البنات لا يكون بشكل فردي على الدوام ولكنه قد يأخذ شكل شركة جماعية بين عدد من الفتيات على أن يتم تقسيم الأرباح وفقاً لنسبة المساهمة في رأس المال تماماً مثلما فعلت ايمان السمري كلية الآداب جامعة حلوان عندما قررت المساهمة مع بعض زملائها وزميلاتها في استئجار إحدى كافيتريات الجامعة فاتفقوا على الإشتراك في المبلغ والحصول على الكافيتريا باعتبارها مشروعاً مربحاً لن يحتاج منهم سوى متابعة العمل في الكافيتريا بعد اجتياز بعض العقبات.
تقول إيمان: في البداية لم تكن لدينا الخبرة الكافية بنوعية البضائع المطلوبة وأسعارها وكيفية شرائها وأسلوب الإدارة الأمثل فضلاًً عن أننا لم نكن نملك رأس المال الكافي لشراء البضائع، وهكذا تعقدت الأمور مع بدايات المشروع حتى اتفقنا مع أصحاب شركات التوزيع على تأجيل الدفع مقابل توقيع شيكات بالمبالغ المستحقة.
وتضيف: كنا على ثقة بنجاح المشروع وهو ما حدث فعلاً إذ قررنا الإعتماد على أنفسنا في الأعمال المتعلقة بإدارة المشروع بالتناوب وفقاً لظروف كل منا ومواعيد محاضراته كما تتميز المأكولات في هذه الكافيتريا بأنها صناعة منزلية تماماً إذ تقوم كل طالبة بإعداد نوع من المأكولات أما بالنسبة للمأكولات السريعة والجاهزة فهي الوحيدة التي تعاقدنا مع أحد الطهاة المحترفين لتجهيزها مقابل راتب شهري.
وتضيف: الفارق كبير بين الدراسة النظرية والحياة العملية وهو ما تأكدنا منه خلال تنفيذ هذا المشروع البسيط بعد أن اعتمدنا على أنفسنا في تنفيذ الفكرة..
أما رشا عبد العزيز كلية الحاسبات والمعلومات _ جامعة عين شمس فقد اختارت نفس التخصص في مجال دراستها لمزاولة نشاطها التجاري داخل الجامعة، وبالفعل أصبحت مندوبة لإحدى شركات بيع أجهزة الكمبيوتر.
وتنحصر مهمتها- حسبما تقول - في إقناع زملائها من الطلبة والطالبات الذين يرغبون في شراء جهاز كمبيوتر أو أحد مستلزماته بزيارة أحد فروع الشركة التي تعمل لديها للإطلاع على العروض المقدمة، وفي حالة قيامهم بالشراء الفعلي تحصل على نسبة تعادل 7.5% من إجمالي المبلغ المدفوع.
وعن حكاية البيزنس الجامعي معها تقول: المسألة جاءت عن طريق الصدفة البحتة فقد بدأت في شكل خدمة لزملائي الذين يرغبون في شراء أجهزة الكمبيوتر، ومع مرور الوقت استطعت إقناع مدير الشركة بالحصول على نسبة أو عمولة نظير إقناع العديد من الزملاء بالشراء ووافق على الفور.
وتتابع: لحسن الحظ كانت المسألة غاية في السهولة واليسر إذ أن كوني طالبة في كلية الحاسبات والمعلومات أتاح لي سوقاً مثالية على أساس أن جهاز الكمبيوتر احتياج أساسي لا غنى عنه لطلبة الكلية، وقد ركزت في مهمتي الترويجية على طلاب الفرقة الأولى لأن غالبيتهم لا يكون قد انتهى بعد من تجهيز أدواته الدراسية لاسيما الكمبيوتر ذو المواصفات الخاصة.
وتعلق على التجربة قائلة: الجرأة من أكثر الصفات اكتسبتها عبر التجربة في التعامل مع الناس وهي صفة أساسية في الفتاة التي ترغب في اقتحام الحياة العملية كما اكتسبت خبرة جيدة في المشروعات التجارية وكيف يتم التخطيط لها.
وعلى نفس النهج سارت شيماء عادل كلية السياحة والفنادق _ جامعة حلوان بعد أن اختارت مجال أجهزة التليفون المحمول نشاطاً تجارياً لها فهي - على حد قوله - تجارة مربحة جداً ولا تحتاج إلى رأس مال وكل ما يتطلبه الأمر هو وجود شبكة علاقات واسعة مع الطلبة والطالبات داخل الجامعة، وعندما يفكر أحدهم في بيع أو شراء "موبايل" يأتي إليّ بعد أن ذاعت شهرتي في هذا المجال وكل ما أفعله هو أن أكون وسيطاً بين البائع والمشتري على أن أقوم بخصم مبلغ خمسين جنيهاً عمولة من سعر الجهاز، وقد يزيد المبلغ على ذلك في بعض الأجهزة الحديثة كما أقوم أحياناً كثيرة ببيع جهازاً أو أكثر في اليوم الواحد.
وتضيف: بعد مرور بعض الوقت اكتسبت خبرة في هذا المجال كما تعودت على شراء بعض الأجهزة المستعملة التي تعاني من عطل بسيط مقابل مبالغ معقولة والذهاب بها إلى مراكز الصيانة لإصلاحها ليكون جهاز المحمول بعدها جاهزاً للعمل فأقوم ببعه بسعر أعلى.
أما المشكلة الوحيدة التي قد تواجه هذه المهنة فتنحصر في تعرض بعض الأجهزة للأعطال بعد بيعها سواء كان ذلك بسبب سوء الإستخدام الناجم عن المشتري نفسه أو عيب غير ظاهر كان موجوداً بالجهاز وهو ما يتسبب في بعض المواقف المحرجة إذ أكون في تلك اللحظة مطالبة إما بإصلاح الجهاز أو رد المبلغ، وغالباً ما أبحث عن حل وسط يرضي المشتري دون أن أتعرض لخسائر وذلك بهدف الحفاظ على السمعة التي تعتبر رأس مالي الوحيد في هذه المهنة.
وتعترف رشا أن هذا المشروع شجعها على أن تعد من الآن لفترة ما بعد التخرج وأن يكون لها مشروعها الخاص كما أن المشروعات الصغيرة التي يتم تنفيذها أثناء فترة الدراسة تساعدنا كثيراً في خوض غمار الحياة العملية عقب التخرج إذ تكسر حاجز الخوف الذي يعتري أي طالبة بعد التخرج.
اتفرج على فيديوهات ... حمل أغاني مجاناً ... مفيش بطئ في التصفح ... اشترك في مصراوي DSL
شارك في رسم البسمة على شفاه أطفال لا تعرف الابتسامة ... مبادرة عملية الابتسامة
دلوقتي خدمة مصراوي DSL متاحة في سنترال مدينة نصر 2..اشترك بسرعة
اقرأ ايضا:
مجلس قومي للرجال يرفع شعار: فلتسقط الستات
بنات مصر .. الحب قبل السياسة دائماً!!
رشا لطفي - خاص - "وما الجامعة إلا بيزنس كبير" .. هكذا هو حال الحياة خلف أسوار جامعات مصر، سوق كبير، عرض وطلب، بائع ومشتري، وبنات تجاوزن حواجز الحرج وأسوار الخجل، اقتحمن سوق العمل مبكراً، ودلفن إلى دنيا البيزنس والمال والأعمال بملء إرادتهن الحرة، وتحولن من طالبات لا هم لهن سوى الكتب والمحاضرات وتحصيل العلم إلى آنسات أعمال - إن جاز التعبير - لا يجدن أدنى غضاضة في بيع الملابس وأدوات الماكياج وتجهيز السندوتشات والتيك آواي بل واتسعت دائرة نشاطاتهن التجارية ليتحولن بين عشية وضحاها إلى سماسرة ووسطاء في بيع أجهزة الكمبيوتر والموبايل وإليكم التفاصيل.... للوهلة الأولى يبدو "البيزنس" الطلابي فيما وراء أسوار الجامعة لاسيما بالنسبة للطالبات عالم مثير وغامض ومليء بالأسرار والحكايات زاخراً بتفاصيل شتى عن كواليس عمليات البيع والشراء وخبايا حسابات المكسب والخسارة. الحكاية الأولى مع عائشة عبد الرحمن كلية التجارة جامعة القاهرة بدأت بالمصادفة عندما عرف بعض زملائي أن شقيقي الأكبر يمتلك مصنعاً صغيراً لتصنيع الملابس الجاهزة فعرضوا عليّ الشراء من مصنع شقيقي مقابل بعض التخفيضات في الأسعار. وفي البداية رفضت لأنني لم اكن مستعدة إلى منح أية تخفيضات من تلقاء نفسي، وعرضت الأمر على أخي الذي رحب بالفكرة ووعدني بإعطائي نسبة من حصيلة المبيعات وهو ما شجعني على المضي قدماً في تنفيذ الفكرة، وبمرور الوقت اكتشفت أنها تجارة رائجة للغاية تدر أرباحاً تصل إلى 1000 جنيه شهرياً دون أن تستغرق مني وقتاً طويلاً أو جهداً كبيراً. وإذا كانت تجارة الملابس والإكسسوارات تلاقي كل هذ الرواج بين طالبات الجامعة ومن ثم فتحت أبواباً على مصراعيها أمام اشتغال عدد لا بأس به من الطالبات بها فإن الحال نفسه ينطبق على نوع آخر من البيزنس وهو تجارة مستحضرات وأدوات التجميل بعد أن أصبحت جنبات الكليات الجامعية هي السوق الملائم لترويج هذه البضائع عن طريق الطالبات أنفسهن. ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة بيع أدوات التجميل داخل الحرم الجامعي قد بدأت منذ سنوات قليلة وتحديداً عندما تضاعفت أعداد الشركات والمحال التي تعمل في هذا المجال، ولم تجد تلك الشركات بداً أمام المنافسة الشرسة سوى لذهاب إلى المستهلك في عقر داره..!! نانسي إبراهيم كلية الآداب جامعة القاهرة وتعمل كمندوبة لإحدى شركات تصنيع وبيع مستحضرات التجميل والموكل إليها مهمة إقناع باقي الزميلات بشراء هذه المنتجات استهلت حديثها معنا قائلة: أكثر المنتجات التي تجد رواجاً لدى الطالبات هي أدوات الماكياج بجميع أنواعها، ومنذ عدة أشهر قمت بالإتفاق مع أحد مراكز التوزيع على منح عينات من جميع الأنواع مع قائمة بالأسعار لكل صنف مقابل نسبة يتم الحصول عليها من مراكز التوزيع. وتضيف: رغم المكاسب المالية الكبيرة التي أحصل عليها لكنني أعتقد أن هذه المهمة سهلة جداً ولا تكلفني عناء أكثر من حمل حقيبة صغيرة تضم هذه العينات أقوم بفتحها وأعترف أنني لا أحتاج إلى مجهود كبير في إقناع الزميلات بالشراء طبقاً لما هو متعارف عليه بأن الماكياج يأتي في صدارة أولوياتهن فضلاً عن أن المنتجات جيدة بالفعل وماركات معروفة وأسعارها رخيصة إلى حد كبير والأهم من ذلك أنها متنوعة لأن المركز يوفر جميع أنواع مستحضرات التجميل من كريمات وبرفانات وماكياج وغيرها. بيزنس البنات لا يكون بشكل فردي على الدوام ولكنه قد يأخذ شكل شركة جماعية بين عدد من الفتيات على أن يتم تقسيم الأرباح وفقاً لنسبة المساهمة في رأس المال تماماً مثلما فعلت ايمان السمري كلية الآداب جامعة حلوان عندما قررت المساهمة مع بعض زملائها وزميلاتها في استئجار إحدى كافيتريات الجامعة فاتفقوا على الإشتراك في المبلغ والحصول على الكافيتريا باعتبارها مشروعاً مربحاً لن يحتاج منهم سوى متابعة العمل في الكافيتريا بعد اجتياز بعض العقبات. تقول إيمان: في البداية لم تكن لدينا الخبرة الكافية بنوعية البضائع المطلوبة وأسعارها وكيفية شرائها وأسلوب الإدارة الأمثل فضلاًً عن أننا لم نكن نملك رأس المال الكافي لشراء البضائع، وهكذا تعقدت الأمور مع بدايات المشروع حتى اتفقنا مع أصحاب شركات التوزيع على تأجيل الدفع مقابل توقيع شيكات بالمبالغ المستحقة. وتضيف: كنا على ثقة بنجاح المشروع وهو ما حدث فعلاً إذ قررنا الإعتماد على أنفسنا في الأعمال المتعلقة بإدارة المشروع بالتناوب وفقاً لظروف كل منا ومواعيد محاضراته كما تتميز المأكولات في هذه الكافيتريا بأنها صناعة منزلية تماماً إذ تقوم كل طالبة بإعداد نوع من المأكولات أما بالنسبة للمأكولات السريعة والجاهزة فهي الوحيدة التي تعاقدنا مع أحد الطهاة المحترفين لتجهيزها مقابل راتب شهري. وتضيف: الفارق كبير بين الدراسة النظرية والحياة العملية وهو ما تأكدنا منه خلال تنفيذ هذا المشروع البسيط بعد أن اعتمدنا على أنفسنا في تنفيذ الفكرة.. أما رشا عبد العزيز كلية الحاسبات والمعلومات _ جامعة عين شمس فقد اختارت نفس التخصص في مجال دراستها لمزاولة نشاطها التجاري داخل الجامعة، وبالفعل أصبحت مندوبة لإحدى شركات بيع أجهزة الكمبيوتر. وتنحصر مهمتها- حسبما تقول - في إقناع زملائها من الطلبة والطالبات الذين يرغبون في شراء جهاز كمبيوتر أو أحد مستلزماته بزيارة أحد فروع الشركة التي تعمل لديها للإطلاع على العروض المقدمة، وفي حالة قيامهم بالشراء الفعلي تحصل على نسبة تعادل 7.5% من إجمالي المبلغ المدفوع. وعن حكاية البيزنس الجامعي معها تقول: المسألة جاءت عن طريق الصدفة البحتة فقد بدأت في شكل خدمة لزملائي الذين يرغبون في شراء أجهزة الكمبيوتر، ومع مرور الوقت استطعت إقناع مدير الشركة بالحصول على نسبة أو عمولة نظير إقناع العديد من الزملاء بالشراء ووافق على الفور. وتتابع: لحسن الحظ كانت المسألة غاية في السهولة واليسر إذ أن كوني طالبة في كلية الحاسبات والمعلومات أتاح لي سوقاً مثالية على أساس أن جهاز الكمبيوتر احتياج أساسي لا غنى عنه لطلبة الكلية، وقد ركزت في مهمتي الترويجية على طلاب الفرقة الأولى لأن غالبيتهم لا يكون قد انتهى بعد من تجهيز أدواته الدراسية لاسيما الكمبيوتر ذو المواصفات الخاصة. وتعلق على التجربة قائلة: الجرأة من أكثر الصفات اكتسبتها عبر التجربة في التعامل مع الناس وهي صفة أساسية في الفتاة التي ترغب في اقتحام الحياة العملية كما اكتسبت خبرة جيدة في المشروعات التجارية وكيف يتم التخطيط لها. وعلى نفس النهج سارت شيماء عادل كلية السياحة والفنادق _ جامعة حلوان بعد أن اختارت مجال أجهزة التليفون المحمول نشاطاً تجارياً لها فهي - على حد قوله - تجارة مربحة جداً ولا تحتاج إلى رأس مال وكل ما يتطلبه الأمر هو وجود شبكة علاقات واسعة مع الطلبة والطالبات داخل الجامعة، وعندما يفكر أحدهم في بيع أو شراء "موبايل" يأتي إليّ بعد أن ذاعت شهرتي في هذا المجال وكل ما أفعله هو أن أكون وسيطاً بين البائع والمشتري على أن أقوم بخصم مبلغ خمسين جنيهاً عمولة من سعر الجهاز، وقد يزيد المبلغ على ذلك في بعض الأجهزة الحديثة كما أقوم أحياناً كثيرة ببيع جهازاً أو أكثر في اليوم الواحد. وتضيف: بعد مرور بعض الوقت اكتسبت خبرة في هذا المجال كما تعودت على شراء بعض الأجهزة المستعملة التي تعاني من عطل بسيط مقابل مبالغ معقولة والذهاب بها إلى مراكز الصيانة لإصلاحها ليكون جهاز المحمول بعدها جاهزاً للعمل فأقوم ببعه بسعر أعلى. أما المشكلة الوحيدة التي قد تواجه هذه المهنة فتنحصر في تعرض بعض الأجهزة للأعطال بعد بيعها سواء كان ذلك بسبب سوء الإستخدام الناجم عن المشتري نفسه أو عيب غير ظاهر كان موجوداً بالجهاز وهو ما يتسبب في بعض المواقف المحرجة إذ أكون في تلك اللحظة مطالبة إما بإصلاح الجهاز أو رد المبلغ، وغالباً ما أبحث عن حل وسط يرضي المشتري دون أن أتعرض لخسائر وذلك بهدف الحفاظ على السمعة التي تعتبر رأس مالي الوحيد في هذه المهنة. وتعترف رشا أن هذا المشروع شجعها على أن تعد من الآن لفترة ما بعد التخرج وأن يكون لها مشروعها الخاص كما أن المشروعات الصغيرة التي يتم تنفيذها أثناء فترة الدراسة تساعدنا كثيراً في خوض غمار الحياة العملية عقب التخرج إذ تكسر حاجز الخوف الذي يعتري أي طالبة بعد التخرج.
31/12/14, 05:41 am من طرف ياراا
» كورس تصميم مواقع من مركز طيبة التعليمى
03/06/12, 08:44 pm من طرف طيبة
» مقاولات المومنيوم
10/04/12, 03:46 pm من طرف ابن الهديه
» لعبة air guard للتحميل
15/03/12, 12:39 am من طرف محمد ضاحى
» أفضل الصوالين في الغربية
12/03/12, 08:47 pm من طرف أم الجورية
» زبيدي من الردود
25/01/12, 02:54 am من طرف داود الزبيدي
» من جد مهجور ويخوف
20/01/12, 08:51 pm من طرف لمسة حب
» تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟
20/01/12, 08:32 pm من طرف لمسة حب
» ياناس مدري هل انا حي أو مَيْت
20/01/12, 08:25 pm من طرف لمسة حب