كانت البنت ذات الأعوام الخمسة تمشي بجانب عربة التسوق التي تجرها والدتها، توقفت الوالدة عند قسم اللحوم في السوبرماركت ، وطلبت من عامل الملحمة إعداد كيلو من اللحم المقطع و ما أن انتهت السيدة من حديثها مع العامل إلا وتنبهت لفقدان ابتنها التي كانت بجانبها منذ لحظات ،
أخذت الأم تنادي على بنتها بأعلى صوتها ولكنها لم تجدها فتوجهت بالسؤال لسيدة أخرى تقف بجانبها وسألتها هل رأت بنت تلبس بنطال جنز و بلوز أحمر ؟
ردت السيدة الأخرى : نعم منذ قليل رأيت شخصا يحملها على كتفه ومشى من هذا الاتجاه
تجمدت الدماء في عروق الأم عندما سمعت هذه العبارة، فوالد البنت مسافر ، فمن إذا هو الشخص الذي حمل ابنتها وإلى أين يسير بها
استجمعت الأم قواها وبدأت تصرخ بأعلى صوتها فتجمع حولها حراس الأمن و أخبرتهم بالقصة ، وعلى الفور أتت الأوامر من مدير المركز بإغلاق جميع مخارج المركز ما عدا بابا واحدا لمراقبة جميع الخارجين
وبدأت عملية البحث على البنت في كل مكان ، ولكن لم تفلح هذه الجهود في العثور على الطفلة المخطوفة بالرغم من أن كل المخارج مغلقة
وشيئا فشيئا بدأت الأم تفقد صوابها و تنهار ،وبدأ الأمل في العثور على الطفلة المخطوفة يخبو ، و انتهى الحال بالأم بأن أغمي عليها فالتف حولها السيدات وحاولن إسعافها والتهدئة من روعها، بينما لا يزال رجال الأمن يبحثون عن الطفلة المخطوفة رغم انعدام الأمل
توجه اثنان من رجال الأمن إلى دورات المياه بحثا عن الطفلة بعدما فقدوا الأمل في العثور عليها في أي مكان آخر، و فور دخولهم دورة المياه لاحظوا صوتا غريبا في أحد الحمامات
انبطح أحد الحراس على الأرض ونظر من تحت الباب فرأى أربعة أرجل ، رجلان لشاب ورجلان لفتاة ضغيرة وعلى الفور أومأ لصاحبه بإشارة، فانقض حارس الأمن على الباب وخلعه
وهنا كانت المفاجأة الكبرى و التي لم يتوقعها أحد
بمجرد خلع الباب رأى الحارسان الرجل وهو ممسك بطفلة صغيرة و هو يحلق لها شعرها و قد تمكن من حلق معظمه والبنت مستسلمة لنوم عميق ، ولكن الغريب في الموضوع أن الطفلة كانت تلبس ملابس غير التي وصفتها المرأة
لعب عامل المفاجأة دوره و الذي أربك الطرفين، فرمى المختطف الطفلة وانطلق مسرعا إلى الخارج محاولا الفرار، إلا أن إغلاق أبواب المركز وتبرع بعض أصحاب النخوة في البحث عن الطفلة المختطفة أفشل كل جهوده في الهرب و تمكن أحد المتسوقين من الإمساك به رغم أن المختطف حاول أن يضربه بسكين حاد إلا أن متسوقا آخر انقض على المختطف من الخلف و هوى على رأسه بصندوق خشبي فأسقطه أرضا
وتمكن المتسوقون من إلقاء القبض على الخاطف، وتوجهوا بالطفلة إلى والدته المنهارة و التي أصيبت بحالة هستيرية فور رؤية بنتها بالشكل المخيف هذا
وعلى الفور حضرت الإسعاف والشرطة و تبين أن المختطف قام بتخدير الطفلة و اقتيادها إلى دورة المياه لتغيير ملامحها والهروب بها، ولكن بحمد الله لم تفلح جهوده الدنيئة في اختطاف الطفل البريئة
أخذت الأم تنادي على بنتها بأعلى صوتها ولكنها لم تجدها فتوجهت بالسؤال لسيدة أخرى تقف بجانبها وسألتها هل رأت بنت تلبس بنطال جنز و بلوز أحمر ؟
ردت السيدة الأخرى : نعم منذ قليل رأيت شخصا يحملها على كتفه ومشى من هذا الاتجاه
تجمدت الدماء في عروق الأم عندما سمعت هذه العبارة، فوالد البنت مسافر ، فمن إذا هو الشخص الذي حمل ابنتها وإلى أين يسير بها
استجمعت الأم قواها وبدأت تصرخ بأعلى صوتها فتجمع حولها حراس الأمن و أخبرتهم بالقصة ، وعلى الفور أتت الأوامر من مدير المركز بإغلاق جميع مخارج المركز ما عدا بابا واحدا لمراقبة جميع الخارجين
وبدأت عملية البحث على البنت في كل مكان ، ولكن لم تفلح هذه الجهود في العثور على الطفلة المخطوفة بالرغم من أن كل المخارج مغلقة
وشيئا فشيئا بدأت الأم تفقد صوابها و تنهار ،وبدأ الأمل في العثور على الطفلة المخطوفة يخبو ، و انتهى الحال بالأم بأن أغمي عليها فالتف حولها السيدات وحاولن إسعافها والتهدئة من روعها، بينما لا يزال رجال الأمن يبحثون عن الطفلة المخطوفة رغم انعدام الأمل
توجه اثنان من رجال الأمن إلى دورات المياه بحثا عن الطفلة بعدما فقدوا الأمل في العثور عليها في أي مكان آخر، و فور دخولهم دورة المياه لاحظوا صوتا غريبا في أحد الحمامات
انبطح أحد الحراس على الأرض ونظر من تحت الباب فرأى أربعة أرجل ، رجلان لشاب ورجلان لفتاة ضغيرة وعلى الفور أومأ لصاحبه بإشارة، فانقض حارس الأمن على الباب وخلعه
وهنا كانت المفاجأة الكبرى و التي لم يتوقعها أحد
بمجرد خلع الباب رأى الحارسان الرجل وهو ممسك بطفلة صغيرة و هو يحلق لها شعرها و قد تمكن من حلق معظمه والبنت مستسلمة لنوم عميق ، ولكن الغريب في الموضوع أن الطفلة كانت تلبس ملابس غير التي وصفتها المرأة
لعب عامل المفاجأة دوره و الذي أربك الطرفين، فرمى المختطف الطفلة وانطلق مسرعا إلى الخارج محاولا الفرار، إلا أن إغلاق أبواب المركز وتبرع بعض أصحاب النخوة في البحث عن الطفلة المختطفة أفشل كل جهوده في الهرب و تمكن أحد المتسوقين من الإمساك به رغم أن المختطف حاول أن يضربه بسكين حاد إلا أن متسوقا آخر انقض على المختطف من الخلف و هوى على رأسه بصندوق خشبي فأسقطه أرضا
وتمكن المتسوقون من إلقاء القبض على الخاطف، وتوجهوا بالطفلة إلى والدته المنهارة و التي أصيبت بحالة هستيرية فور رؤية بنتها بالشكل المخيف هذا
وعلى الفور حضرت الإسعاف والشرطة و تبين أن المختطف قام بتخدير الطفلة و اقتيادها إلى دورة المياه لتغيير ملامحها والهروب بها، ولكن بحمد الله لم تفلح جهوده الدنيئة في اختطاف الطفل البريئة
31/12/14, 05:41 am من طرف ياراا
» كورس تصميم مواقع من مركز طيبة التعليمى
03/06/12, 08:44 pm من طرف طيبة
» مقاولات المومنيوم
10/04/12, 03:46 pm من طرف ابن الهديه
» لعبة air guard للتحميل
15/03/12, 12:39 am من طرف محمد ضاحى
» أفضل الصوالين في الغربية
12/03/12, 08:47 pm من طرف أم الجورية
» زبيدي من الردود
25/01/12, 02:54 am من طرف داود الزبيدي
» من جد مهجور ويخوف
20/01/12, 08:51 pm من طرف لمسة حب
» تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟
20/01/12, 08:32 pm من طرف لمسة حب
» ياناس مدري هل انا حي أو مَيْت
20/01/12, 08:25 pm من طرف لمسة حب