لغالبية الناس، لا تكون حلول مشكلة السمنة أو زيادة الوزن، بالضرورة، شاقة ومرهقة ومكلفة ماديا .. إن انصب اهتمامهم في نطاق لا يتجاوز ثلاثة أمور حياتية، وهي: تعديل وضبط أنواع وكميات الأطعمة والمشروبات التي يضعونها في معداتهم خلال وجبات الطعام، وترتيب تناول الأطعمة والمشروبات أثناء الوجبة الواحدة، وتنظيم أوقات وجبات الطعام خلال الأوقات المختلفة لليوم الواحد.
والسؤال الذي يطرحه أو يدور في أذهان الكثيرين: هل هناك وسيلة سهلة، وفي متناول يد أحدنا، يمكننا اللجوء إليها لخفض الزيادة في وزن الجسم، وتنشيط عمل الجهاز الهضمي، وتحفيز عملية حرق السعرات الحرارية المتراكمة في الجسم على هيئة شحوم؟
والجواب باختصار، نعم، هناك شيء إذا ما أحسنا الاستفادة منه وحرصنا على تناوله بانتظام، فإن ماكينة العمليات الكيميائية ـ الحيوية سوف تنشط، ما يعني حرق كميات أكبر من مخازن الطاقة المتراكمة في أجسامنا، كما سوف تنشط عمليات هضم الطعام الذي تناوله، وعمليات امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية المفيدة فيه، وتنشط أيضا عملية إخراج فضلات الطعام عبر التبرز.
وهذا الشيء هو الماء، والأشخاص الذين سيستفيدون من الانتظام في شربه هم أولئك الذين لا يحرصون عادة على تزويد أجسامهم بالكميات اللازمة منه بشكل يومي، وهؤلاء هم غالبية الناس، وخاصة في المناطق ذات المناخ الحار.
وتقول أماندا كارلسون، مديرة قسم تغذية الأداء البدني التابع لبرامج أداء الرياضيين Athletes’ Performance بالولايات المتحدة: «في خبرتي، فإن غالبية الناس ليسوا على دراية بكمية الماء التي يشربونها خلال اليوم، وغالبيتهم لا يتناولون الكمية الكافية لأجسامهم، وهناك الكثيرون الذين يتناولون فقط نصف كمية الماء الذي تحتاجه أجسامهم».
الماء والأيض
الماء هو الشيء الذي به تنشط الحياة في كل أجزاء الجسم، وخاصة العمليات الكيميائية الحيوية لاستهلاك الغذاء في داخل أنسجة وخلايا الجسم، أو ما يعرف بعمليات الأيض (التمثيل الغذائي) «ميتابوليزم» metabolism، وحينما نتحدث عن تفاعلات كيميائية فإننا نتعامل مع تفاعلات لا تتم إلا إذا توفرت جميع أنواع العناصر والظروف اللازمة لحصول التفاعل، والأهم، توفر الكميات اللازمة من تلك العناصر، ولا سر في هذا، لأن هذه ببساطة شروط حصول التفاعلات الكيميائية.
وتقول ترينت نيسلر، المتخصصة في العلاج الطبيعي ومديرة مركز «بابتست» للطب الرياضي في ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية، إن الماء يدخل في كل نوع من العمليات التي تجري في كل خلية بالجسم، وحينما تكون ثمة حالة من الجفاف بالجسم، فإن مستوى نشاط تلك العمليات الحيوية الكيميائية سوف يتدنى بشكل واضح، وخاصة عمليات تمثيل استهلاك العناصر الغذائية، لإنتاج الطاقة.
وتضيف: «عمليات الأيض بالأساس هي سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تجري في خلايا الجسم، والحفاظ على مستوى طبيعي من توفر المياه، يجعل تلك التفاعلات تجري بسلاسة وتناغم وسهولة، ولو حصل نقص في كمية الماء اللازم للخلية، حتى بمقدار 1 في المائة، فسيكون لذلك تأثير سلبي يؤدي إلى انخفاض مستوى حصول تلك التفاعلات».
وكانت إحدى الدراسات الطبية قد أشارت إلى أن الأشخاص الذي يشربون ثماني كؤوس من الماء يوميا، أعلى في حرق الأنسجة التي تختزن السعرات الحرارية (كالوري)، مقارنة بمن يشربون أربع كؤوس أو أقل من الماء يوميا.
وبالمقابل، يعاني الأشخاص المصابون بحالة الجفاف، نتيجة الإسهال أو كثرة إفراز العرق أو قلة شرب الماء أو غيرها، من حالة الإعياء والتعب، وتكون قدرة أجسامهم متدنية بشكل واضح، في إنتاج الطاقة.
الماء والجوع
هناك علاقة بين شرب الماء والشعور بالجوع وتناول الطعام، ومن الصعب على الجسم التعبير بطريقة مختلفة عن جوعه وعطشه، بمعنى أنه، وفي حالات معينة من الشعور بالعطش، يشعر المرء بجفاف في فمه أو تتضح له الرغبة المجردة في ضرورة تزويد الجسم بالماء.
ولكن في أحيان أخرى، يكون التعبير عن العطش بالشعور بفراغ المعدة والجوع، ولذا فإن الاستجابة اللازمة لأحدنا عند شعوره بالجوع قد تكون فقط مجرد شرب كأس من الماء، بدلا من أكل شطيرة (ساندويتش) من الشاورما.
وكانت عدة دراسات سابقة قد لاحظت في نتائجها أن شرب كأس واحدة من الماء قبيل تناول وجبة الطعام، يؤدي إلى الشعور المبكر بالشبع ويقلل من فرصة تناول كميات كبيرة من الطعام، وإحدى الدراسات، على سبيل المثال، لاحظت أن هذا السلوك يقلل كمية السعرات الحرارية المتناولة بمقدار 75 سعرا.
وسبق أن عرضت إحدى الدراسات الأميركية التي لاحظت أن تناول الشوربة المائية السائلة في بدايات تناول الوجبة الغذائية، يؤدي إلى خفض كمية السعرات الحرارية التي يتناولها المرء في تلك الوجبة بنسبة تفوق 20 في المائة، مقارنة بعدم تناول الشوربة في تلك المرحلة المبكرة من وجبة الطعام.
وتقول ريني ميلتون، المتخصصة في التغذية ومديرة قسم التغذية بأحد البرامج الأميركية لإنقاص الوزن، إن الكثير من الناس يجد أن شرب كأس من الماء قبيل وجبة الطعام، يسهل عليهم ضبط وانتقاء نوعية وكمية الأطعمة التي يأكلونها.
وإذا تصور أحدنا أن هذه كمية قليلة، فلينظر إلى مقدار ما يوفره في اليوم، أي 225 سعرا، وهو ما سيكون أكثر من 82 ألف سعر خلال سنة واحدة! أي ما يقارب فقد نحو 24 رطلا (11 كيلوغراما) في السنة!
الماء والجهاز الهضمي
ولا تقتصر فائدة شرب الماء قبل تناول وجبة الطعام، على ضبط وتنظيم كمية ما يأكله أحدنا، آن ذاك، بل هو سلوك يساعد على تنشيط عملية الهضم، وجعل الجهاز الهضمي أقدر على هضم الطعام، وشرب الماء البارد جدا، أو المضاف إلى مكعبات الثلج، قبل أو أثناء تناول وجبة الطعام، له فائدة خلال عملية الهضم.
وكانت إحدى الدراسات الطبية قد لاحظت أن شرب الماء، أو غيره من المشروبات الباردة جدا أو الممزوجة بمكعبات الثلج، يحث الجهاز الهضمي على حرق كمية 10 كالوري إضافية خلال عملية الهضم، مقارنة بشرب سوائل ذات حرارة مقاربة لحرارة الغرفة.
وتقول ميلتون: «الماء يساعد الكليتين للعمل بكفاءة والقيام بتصفية أي مواد يجب التخلص منها، وخاصة المواد التي قد تتسبب بالإمساك، ولذا غالبا ما يعاني من الإمساك أولئك الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من الماء.
كما أن شرب الماء، يسهل عمل الألياف الغذائية في إزالة الإمساك وتحسين إخراج فضلات لينة وسهلة الإخراج، ولذا فإن تناول الألياف النباتية، أو تناول أحد أنواع الأدوية المُليّنة لمعالجة الإمساك، يتطلب شرب الماء بكمية أكبر من المعتاد، كي يحصل المرء على الفائدة المرجوة من تلك الألياف أو الأدوية.
الماء والكلى
وهناك أمر آخر، وهو أن السبب الأكبر لحصول ألم حصاة الكلى هو الجفاف المزمن، وحينما لا يشرب المرء الكمية اللازمة من الماء، فإن الكالسيوم والمعادن الأخرى تتراكم في الكلى والبول، ما يصعب على الكلي تصفيتها وإخراجها، وبالتالي ستتكون بلورات، تتحول مع كثرة التراكم إلى حصاة.
ومما يلاحظه أطباء الأطفال في السنوات الماضية، ارتفاع إصابات الأطفال بحصاة الكلى، ويعتقدون أن ثمة عوامل أدت إلى نشوء هذه المشكلة، منها أن بعض الأطفال لا يشربون كميات كافية من الماء الصافي، ويتناولون المشروبات الغازية، إضافة إلى أن السمنة ارتفعت بين الأطفال، وأصبح تناول الأطعمة غير الصحية عادة الأطفال.
ويقول الدكتور روبرت ويس، رئيس قسم طب الكلى للأطفال بمركز «ويستشيستر» الطبي بنيويورك: «أنا في مجال طب الأطفال منذ 30 عاما، وإلى عشر سنوات مضت، من النادر جدا أن ترى حالات حصاة الكلى لدى الأطفال، ومؤخرا، ارتفعت الإصابات بشكل دراماتيكي مثير».
حلول عملية لقلة شرب الماء
- تناول كأسا من الماء قبل وجبة الطعام، وكأسا أخرى خلال الوجبة أو بين الوجبتين.
- قبل القيام بالمجهود البدني، اشرب كأسا من الماء.
- احمل معك في غالبية تنقلاتك عبوة صغيرة من المياه المعدنية، واشرب منها بين الفينة والأخرى.
- ضع أمامك على طاولة المكتب كأسا مملوءة بالماء، ولا تنس أن تشربها.
- أثناء مشاهدة التلفزيون أو قراءة الصحف، ضع بجوارك كأسا مملوءة بالماء، ولا تنس أن تشرب منها.
- ضع دائما كأسا من الماء على الطاولة الصغيرة بجوار السرير، وإذا ما استيقظت عطشانا بالليل، أو في الصباح، اشرب من الكأس.
والسؤال الذي يطرحه أو يدور في أذهان الكثيرين: هل هناك وسيلة سهلة، وفي متناول يد أحدنا، يمكننا اللجوء إليها لخفض الزيادة في وزن الجسم، وتنشيط عمل الجهاز الهضمي، وتحفيز عملية حرق السعرات الحرارية المتراكمة في الجسم على هيئة شحوم؟
والجواب باختصار، نعم، هناك شيء إذا ما أحسنا الاستفادة منه وحرصنا على تناوله بانتظام، فإن ماكينة العمليات الكيميائية ـ الحيوية سوف تنشط، ما يعني حرق كميات أكبر من مخازن الطاقة المتراكمة في أجسامنا، كما سوف تنشط عمليات هضم الطعام الذي تناوله، وعمليات امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية المفيدة فيه، وتنشط أيضا عملية إخراج فضلات الطعام عبر التبرز.
وهذا الشيء هو الماء، والأشخاص الذين سيستفيدون من الانتظام في شربه هم أولئك الذين لا يحرصون عادة على تزويد أجسامهم بالكميات اللازمة منه بشكل يومي، وهؤلاء هم غالبية الناس، وخاصة في المناطق ذات المناخ الحار.
وتقول أماندا كارلسون، مديرة قسم تغذية الأداء البدني التابع لبرامج أداء الرياضيين Athletes’ Performance بالولايات المتحدة: «في خبرتي، فإن غالبية الناس ليسوا على دراية بكمية الماء التي يشربونها خلال اليوم، وغالبيتهم لا يتناولون الكمية الكافية لأجسامهم، وهناك الكثيرون الذين يتناولون فقط نصف كمية الماء الذي تحتاجه أجسامهم».
الماء والأيض
الماء هو الشيء الذي به تنشط الحياة في كل أجزاء الجسم، وخاصة العمليات الكيميائية الحيوية لاستهلاك الغذاء في داخل أنسجة وخلايا الجسم، أو ما يعرف بعمليات الأيض (التمثيل الغذائي) «ميتابوليزم» metabolism، وحينما نتحدث عن تفاعلات كيميائية فإننا نتعامل مع تفاعلات لا تتم إلا إذا توفرت جميع أنواع العناصر والظروف اللازمة لحصول التفاعل، والأهم، توفر الكميات اللازمة من تلك العناصر، ولا سر في هذا، لأن هذه ببساطة شروط حصول التفاعلات الكيميائية.
وتقول ترينت نيسلر، المتخصصة في العلاج الطبيعي ومديرة مركز «بابتست» للطب الرياضي في ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية، إن الماء يدخل في كل نوع من العمليات التي تجري في كل خلية بالجسم، وحينما تكون ثمة حالة من الجفاف بالجسم، فإن مستوى نشاط تلك العمليات الحيوية الكيميائية سوف يتدنى بشكل واضح، وخاصة عمليات تمثيل استهلاك العناصر الغذائية، لإنتاج الطاقة.
وتضيف: «عمليات الأيض بالأساس هي سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تجري في خلايا الجسم، والحفاظ على مستوى طبيعي من توفر المياه، يجعل تلك التفاعلات تجري بسلاسة وتناغم وسهولة، ولو حصل نقص في كمية الماء اللازم للخلية، حتى بمقدار 1 في المائة، فسيكون لذلك تأثير سلبي يؤدي إلى انخفاض مستوى حصول تلك التفاعلات».
وكانت إحدى الدراسات الطبية قد أشارت إلى أن الأشخاص الذي يشربون ثماني كؤوس من الماء يوميا، أعلى في حرق الأنسجة التي تختزن السعرات الحرارية (كالوري)، مقارنة بمن يشربون أربع كؤوس أو أقل من الماء يوميا.
وبالمقابل، يعاني الأشخاص المصابون بحالة الجفاف، نتيجة الإسهال أو كثرة إفراز العرق أو قلة شرب الماء أو غيرها، من حالة الإعياء والتعب، وتكون قدرة أجسامهم متدنية بشكل واضح، في إنتاج الطاقة.
الماء والجوع
هناك علاقة بين شرب الماء والشعور بالجوع وتناول الطعام، ومن الصعب على الجسم التعبير بطريقة مختلفة عن جوعه وعطشه، بمعنى أنه، وفي حالات معينة من الشعور بالعطش، يشعر المرء بجفاف في فمه أو تتضح له الرغبة المجردة في ضرورة تزويد الجسم بالماء.
ولكن في أحيان أخرى، يكون التعبير عن العطش بالشعور بفراغ المعدة والجوع، ولذا فإن الاستجابة اللازمة لأحدنا عند شعوره بالجوع قد تكون فقط مجرد شرب كأس من الماء، بدلا من أكل شطيرة (ساندويتش) من الشاورما.
وكانت عدة دراسات سابقة قد لاحظت في نتائجها أن شرب كأس واحدة من الماء قبيل تناول وجبة الطعام، يؤدي إلى الشعور المبكر بالشبع ويقلل من فرصة تناول كميات كبيرة من الطعام، وإحدى الدراسات، على سبيل المثال، لاحظت أن هذا السلوك يقلل كمية السعرات الحرارية المتناولة بمقدار 75 سعرا.
وسبق أن عرضت إحدى الدراسات الأميركية التي لاحظت أن تناول الشوربة المائية السائلة في بدايات تناول الوجبة الغذائية، يؤدي إلى خفض كمية السعرات الحرارية التي يتناولها المرء في تلك الوجبة بنسبة تفوق 20 في المائة، مقارنة بعدم تناول الشوربة في تلك المرحلة المبكرة من وجبة الطعام.
وتقول ريني ميلتون، المتخصصة في التغذية ومديرة قسم التغذية بأحد البرامج الأميركية لإنقاص الوزن، إن الكثير من الناس يجد أن شرب كأس من الماء قبيل وجبة الطعام، يسهل عليهم ضبط وانتقاء نوعية وكمية الأطعمة التي يأكلونها.
وإذا تصور أحدنا أن هذه كمية قليلة، فلينظر إلى مقدار ما يوفره في اليوم، أي 225 سعرا، وهو ما سيكون أكثر من 82 ألف سعر خلال سنة واحدة! أي ما يقارب فقد نحو 24 رطلا (11 كيلوغراما) في السنة!
الماء والجهاز الهضمي
ولا تقتصر فائدة شرب الماء قبل تناول وجبة الطعام، على ضبط وتنظيم كمية ما يأكله أحدنا، آن ذاك، بل هو سلوك يساعد على تنشيط عملية الهضم، وجعل الجهاز الهضمي أقدر على هضم الطعام، وشرب الماء البارد جدا، أو المضاف إلى مكعبات الثلج، قبل أو أثناء تناول وجبة الطعام، له فائدة خلال عملية الهضم.
وكانت إحدى الدراسات الطبية قد لاحظت أن شرب الماء، أو غيره من المشروبات الباردة جدا أو الممزوجة بمكعبات الثلج، يحث الجهاز الهضمي على حرق كمية 10 كالوري إضافية خلال عملية الهضم، مقارنة بشرب سوائل ذات حرارة مقاربة لحرارة الغرفة.
وتقول ميلتون: «الماء يساعد الكليتين للعمل بكفاءة والقيام بتصفية أي مواد يجب التخلص منها، وخاصة المواد التي قد تتسبب بالإمساك، ولذا غالبا ما يعاني من الإمساك أولئك الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من الماء.
كما أن شرب الماء، يسهل عمل الألياف الغذائية في إزالة الإمساك وتحسين إخراج فضلات لينة وسهلة الإخراج، ولذا فإن تناول الألياف النباتية، أو تناول أحد أنواع الأدوية المُليّنة لمعالجة الإمساك، يتطلب شرب الماء بكمية أكبر من المعتاد، كي يحصل المرء على الفائدة المرجوة من تلك الألياف أو الأدوية.
الماء والكلى
وهناك أمر آخر، وهو أن السبب الأكبر لحصول ألم حصاة الكلى هو الجفاف المزمن، وحينما لا يشرب المرء الكمية اللازمة من الماء، فإن الكالسيوم والمعادن الأخرى تتراكم في الكلى والبول، ما يصعب على الكلي تصفيتها وإخراجها، وبالتالي ستتكون بلورات، تتحول مع كثرة التراكم إلى حصاة.
ومما يلاحظه أطباء الأطفال في السنوات الماضية، ارتفاع إصابات الأطفال بحصاة الكلى، ويعتقدون أن ثمة عوامل أدت إلى نشوء هذه المشكلة، منها أن بعض الأطفال لا يشربون كميات كافية من الماء الصافي، ويتناولون المشروبات الغازية، إضافة إلى أن السمنة ارتفعت بين الأطفال، وأصبح تناول الأطعمة غير الصحية عادة الأطفال.
ويقول الدكتور روبرت ويس، رئيس قسم طب الكلى للأطفال بمركز «ويستشيستر» الطبي بنيويورك: «أنا في مجال طب الأطفال منذ 30 عاما، وإلى عشر سنوات مضت، من النادر جدا أن ترى حالات حصاة الكلى لدى الأطفال، ومؤخرا، ارتفعت الإصابات بشكل دراماتيكي مثير».
حلول عملية لقلة شرب الماء
- تناول كأسا من الماء قبل وجبة الطعام، وكأسا أخرى خلال الوجبة أو بين الوجبتين.
- قبل القيام بالمجهود البدني، اشرب كأسا من الماء.
- احمل معك في غالبية تنقلاتك عبوة صغيرة من المياه المعدنية، واشرب منها بين الفينة والأخرى.
- ضع أمامك على طاولة المكتب كأسا مملوءة بالماء، ولا تنس أن تشربها.
- أثناء مشاهدة التلفزيون أو قراءة الصحف، ضع بجوارك كأسا مملوءة بالماء، ولا تنس أن تشرب منها.
- ضع دائما كأسا من الماء على الطاولة الصغيرة بجوار السرير، وإذا ما استيقظت عطشانا بالليل، أو في الصباح، اشرب من الكأس.
31/12/14, 05:41 am من طرف ياراا
» كورس تصميم مواقع من مركز طيبة التعليمى
03/06/12, 08:44 pm من طرف طيبة
» مقاولات المومنيوم
10/04/12, 03:46 pm من طرف ابن الهديه
» لعبة air guard للتحميل
15/03/12, 12:39 am من طرف محمد ضاحى
» أفضل الصوالين في الغربية
12/03/12, 08:47 pm من طرف أم الجورية
» زبيدي من الردود
25/01/12, 02:54 am من طرف داود الزبيدي
» من جد مهجور ويخوف
20/01/12, 08:51 pm من طرف لمسة حب
» تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟
20/01/12, 08:32 pm من طرف لمسة حب
» ياناس مدري هل انا حي أو مَيْت
20/01/12, 08:25 pm من طرف لمسة حب