رســـــــــــــــــــــــــالـــــة

في حياتنا نوعان من العلاقات الأثيرة والغالية..

لا تحلو الحياة في مذاقنا الا بها.. ومن غيرها لا نرى الا تكشيرتها..

وقسوتهاآآآ المتناهية!! الكاآآآآظمون الغيظ... والعاآآآفون عن آآآآالناس!!

هل تفضل ايها الآآنســآآن الكريم علاآآآآآآآآقة “ساآآآآخنة”

وثيقة تقوم على المصارحة والمكاشفة ولو بالزعيق..؟؟ ام

علاقة “باردة” تقوم على التكتم ..؟؟والكتمان!! وتمر باآآآآآلصمت

الرهيب؟! والسؤال اآآآلآخر.. هل تفضل آيهاا الآنسآآن العزيز من

يتعامل معك بفوقية عنيدة عندما تخطئ فيزدريك ويلفظك من حياته يعطيك ظهره ويمشي..

أم تفضل ذلك الذي يصرخ في وجهك يؤنبك ويعاتبك ويعاقبك ثم يهجر؟!

الحساب واللوم والتصريح والتعبير عن موقف مهما كان قاسيا مثله مثل ساآآآآعة المنبه كثيرون

قد لا يحبون جرسها المزعج، ولكنه في الحقيقة تنبيه يفيدنا في الوقت المناسب!!

كذلك العتاب القوي لو جاء في وقته قد ينقذنا من مغبة النتائج وقد

يقوينا في مواجهة المواقف،،.! الصعبة ليس دائما العتاب والخصام مكروهين.،،!!

. بل في أحياآآآآن مهمة هما.. ؟؟مفتاح السعادة!!

ان علاقة متبادلة تقوم على المكاشفة المصارحة وحتى التوبيخ واللوم والعتاب افضل من علاقة باردة يرى فيها طرف انه الأفضل والأقوى والأعز وبالتالي من حقه ان لا يغفر وان لا يعتب وان لا يسمع وان لا يعبر عن موقفه!!

إنني افضل صراخ العافين عن الناس على صمت الكاظمين الغيظ!! وفي علاقاتك المتينة الوثيقة لن تستفيد من الكاظمين الغيظ فهم لا يحتونك لكنك لا تنسى ابدا العافين عن الناس في العفو احتواء في الكظم ازدراء!!

فراق الكاآآآظمين الغيظ قد يوجعك لكن مصارحة العاآآآفين عن الناس تنفعك!!

هذه علاقتنا الخاصة المخصوصة الغالية العزيزة الاآآآثيرة كي تعيش

لاآآآآبد ان تتحرر من الجمود والانطوائية والفوقية والعزلة والتحجر!!

لا اريد قلبا يتعامل بفوقية انما اريد قلبا مليئا بالحنية! الصوت

الذي يأتيك عاآآآآتبا ومزمجرا ورآآآافضا فيه حيوية وحياة وتدفق

نحوك ينفضك من حزنك ويجليك عن غلطتك ويضعك امام الحقيقة وجها لوجه اما الغياب المتعمد والهجر المتعمد ،،،؟

كإعلان موقف رافض ذلك يعني ان العلاقة نفسها كانت ضعيفة الى الحد ان ماتت مع اول اصابة بعرض طارئ!! كطفل كان ضعيف البنية ومع اول ارتفاآآآآآع في درجة الحرارة مات!!

نحن نبكي على خسائرنا البشرية لانها لا تتعوض لكن علاقتنا التي في اصلهاآآ ضعف وخواء وانكسار موتها مكسب لاآآآنها بعد ان سدت الطريق فلم نعد نرى غيرهاآآآآ برغم خطورتهاآآ..!!


بزوالها اعادت فتح الطريق مجددا حتى نرى في غيرها الذي لم نكن نراه بوجودهاآآآ!!!

والاآآآنسان الذي لم يجرب ماآآآ الذي تفعله قوة الصدمات وقسوة الظروف بإآآآنسان غيره ليس عليه ان يطعن الاآآآخرين!! وفي الختام.. الانساآآآن الذي يتنازل عن قلبك بسهولة لا تبكي عليه والانسان الذي يمثل انساآآآنيته تمثيلا لا تندم عليه ومن رمى بك مع اآآآول غلطة..!!
اقذف به انت على مدى الحياة!!









منقووول