أثار خبر اعتزام مجموعة من المستثمرين المصريين استيراد أغشية بكارة صناعية من الصين، يتم بيعها بـ83 جنيها تقريبا(15 دولارا)، جدلا كبيرا بين أوساط الأسر والمتخصصين في المجال الاجتماعي والنفسي في مصر، خاصة طرق الدعاية التي سلكتها الصين للترويج لهذا المنتج، ومن الشعارات الدعائية التي رفعتها: "استعيدي عذريتك في خمس دقائق"، "سرك المفزع يختفي للأبد"، "استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارا".. بلا جراحة، أو حقن، أو أدوية ولا آثار جانبية.
ولاقى هذا الخبر ردود فعل مختلفة من قبل الكثير من الباحثين والمتخصصين، ووصل الأمر إلى مجلس الشعب؛ حيث اعترض مجموعة من النواب على هذا الأمر واعتبروا الصفقة -إن تمت- وصمة عار في جبين الحكومة الحالية، وطالبوا بتجمع شعبي لرفض مثل هذه المنتجات التي تمس القيم والأخلاق في المجتمعات الشرقية المحافظة، كما أثار الخبر ردود فعل عند زوار الإنترنت.
منتج.. "مضروب"
طالع:
عالم أزهري: حد الحرابة لمستورد غشاء البكارة
نواب مصريون يحذرون من "غشاء بكارة صيني"!
ومن أبرز التعليقات: "دي كارثة... فين رجال الدين والمسئولين".. وقال آخر: "هذا المنتج يحض على الرذيلة والزنا والانحراف".. وقال غيره: "ليس العيب في المنتج لكن العيب فيمن يروج للمنتج".
وأحدهم ذكر "أن هذا استغفال للرجال وغش وخداع لهم"، ومنهم من طالب الصين بتوفير كتالوج كي تستطيع البنات استعمال هذا الغشاء"، ومن التعليقات "الطريفة": ما كتبه أحدهم قائلا: أنا خايف الغشاء يطلع مضروب كعادة المنتجات الصينية والبنت تتكشف على حقيقتها ساعتها لا صيني ولا ياباني هينفعها.
أما وزارة الصحة المصرية فقد رفضت بشكل رسمي تداول هذه المنتجات، وشاركتها في ذلك نقابة الصيادلة التي رفضت بيع هذا المنتج في الصيدليات.
وأكد د.محمود عبد المقصود أمين عام نقابة الصيادلة المصرية في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "غشاء البكارة الصيني المزمع طرحه في الأسواق المصرية بعد تداوله بقوة في الأسواق العربية، سيدخل مصر بشكل سري عبر طرق غير مشروعة، وعلى رأسها التهريب".
وأضاف عبد المقصود أن هذا المنتج لن يباع في الصيدليات أبدا، فلن تعطي النقابة ولا وزارة الصحة أمرًا بتداوله؛ لأنها أصلا لن تسجله كمنتج طبي معترف به، والسبب في ذلك العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصري، والتي سترفض تداول مثل هذا المنتج مما سيفتح أمامه التداول غير المشروع، خاصة أن له زبائنه وسوقه، والذي سيجذبه من عيادات الأطباء الذين يعملون في ترقيع غشاء البكارة جراحيًّا.
وحول حقيقة هذا المنتج وهل هو سلعة صينية عادية كالسجاجيد والسبح أم إنه تحريض لمجتمع البنات على الانفلات بتسهيله طرق التخفي؟ يؤكد د.على ليلة -أســتاذ النظرية الاجتماعية بآداب عين شمس والخبير الاجتماعي- قائلا: نحن أمة نمتلك أعظم حضارة وثقافة؛ لذا أصبحنا مستهدفين من القوى العالمية المختلفة التي تعمل على تهديد كل ما هو حسن، وتابع ليلة: يجب علينا العمل على تقوية القيم عندنا والسعي لنشر ذلك عبر الوسائل التربوية المختلفة وعلى رأسها الأسرة والوسائل الأخرى كالإعلام والمدرسة وغيرها.
وعن المنتج الصيني علق ليلة قائلا: أظن أن هذا المنتج تجاري من الناحية الأولى، وأن بلدا كالصين قد درست مجتمعاتنا جيدا، وعرفت ما نحتاجه وما نرفضه، فهي مثلا تصنع سجاجيد الصلاة ليس حبا في الإسلام، لكن في البيع والتربح، وهذا المنتج الأخير إنما هو بضاعة مزجاة لا قيمة لها.
وأوضح الخبير الاجتماعي أن هذا المنتج إذا وجد ضعفا ثقافيا مجتمعيا، وانهيارا للقيم والأخلاق فسيشق طريقه في السوق، ويصبح بضاعة رائجة، وإن كنت لا أتوقع ذلك.
وشدد ليلة على ضرورة تمسكنا بالقيم الاجتماعية "المحترمة" وتغليب نظرية الضمير الإنساني، حيث هذا المنتج عبارة عن وسيلة للغش والخداع ربما يقع فريستها مجتمع بأسره.
وعن مدى قبوله أو رفضه للأمر قال: أنا ضد مثل هذه المهاترات من البضائع الفاسدة التي لا تجد لها رواجا في بلاد المنشأ، فتأتي لمجتمع يقدس الحياة الزوجية وتلعب بأخلاقه ومبادئه، وهي دعوة خفية لتسهيل الانحراف والرذيلة نتيجة لرخص سعر هذا المنتج وسهولة تركيبه.
وتابع: ومن الأضرار التي يخلفها هذا المنتج أيضا نظرة الشك والريبة التي تتخلل النفوس؛ حيث يشعر كل شاب يريد الارتباط بفتاة أنه في حيرة من أمره إذ كيف يتأكد له أن هذه الفتاة بريئة وشريفة؛ ما يشجع على زيادة عدد العوانس، وهذه مصيبة أخرى لو زادت عن حدها لهددت استقرار مجتمع بأكمله.
وختم ليلة حديثه مطالبا بالعودة للقيم الإسلامية والأخلاقية التي تنادي بها الأديان المختلفة، واحتواء كل أسرة لأبنائها كي تصبح هذه القيم والمبادئ حاجزا قويا ضد الانحراف والرذيلة، خاصة المشاكل الجنسية.
ولاقى هذا الخبر ردود فعل مختلفة من قبل الكثير من الباحثين والمتخصصين، ووصل الأمر إلى مجلس الشعب؛ حيث اعترض مجموعة من النواب على هذا الأمر واعتبروا الصفقة -إن تمت- وصمة عار في جبين الحكومة الحالية، وطالبوا بتجمع شعبي لرفض مثل هذه المنتجات التي تمس القيم والأخلاق في المجتمعات الشرقية المحافظة، كما أثار الخبر ردود فعل عند زوار الإنترنت.
منتج.. "مضروب"
طالع:
عالم أزهري: حد الحرابة لمستورد غشاء البكارة
نواب مصريون يحذرون من "غشاء بكارة صيني"!
ومن أبرز التعليقات: "دي كارثة... فين رجال الدين والمسئولين".. وقال آخر: "هذا المنتج يحض على الرذيلة والزنا والانحراف".. وقال غيره: "ليس العيب في المنتج لكن العيب فيمن يروج للمنتج".
وأحدهم ذكر "أن هذا استغفال للرجال وغش وخداع لهم"، ومنهم من طالب الصين بتوفير كتالوج كي تستطيع البنات استعمال هذا الغشاء"، ومن التعليقات "الطريفة": ما كتبه أحدهم قائلا: أنا خايف الغشاء يطلع مضروب كعادة المنتجات الصينية والبنت تتكشف على حقيقتها ساعتها لا صيني ولا ياباني هينفعها.
أما وزارة الصحة المصرية فقد رفضت بشكل رسمي تداول هذه المنتجات، وشاركتها في ذلك نقابة الصيادلة التي رفضت بيع هذا المنتج في الصيدليات.
وأكد د.محمود عبد المقصود أمين عام نقابة الصيادلة المصرية في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "غشاء البكارة الصيني المزمع طرحه في الأسواق المصرية بعد تداوله بقوة في الأسواق العربية، سيدخل مصر بشكل سري عبر طرق غير مشروعة، وعلى رأسها التهريب".
وأضاف عبد المقصود أن هذا المنتج لن يباع في الصيدليات أبدا، فلن تعطي النقابة ولا وزارة الصحة أمرًا بتداوله؛ لأنها أصلا لن تسجله كمنتج طبي معترف به، والسبب في ذلك العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصري، والتي سترفض تداول مثل هذا المنتج مما سيفتح أمامه التداول غير المشروع، خاصة أن له زبائنه وسوقه، والذي سيجذبه من عيادات الأطباء الذين يعملون في ترقيع غشاء البكارة جراحيًّا.
وحول حقيقة هذا المنتج وهل هو سلعة صينية عادية كالسجاجيد والسبح أم إنه تحريض لمجتمع البنات على الانفلات بتسهيله طرق التخفي؟ يؤكد د.على ليلة -أســتاذ النظرية الاجتماعية بآداب عين شمس والخبير الاجتماعي- قائلا: نحن أمة نمتلك أعظم حضارة وثقافة؛ لذا أصبحنا مستهدفين من القوى العالمية المختلفة التي تعمل على تهديد كل ما هو حسن، وتابع ليلة: يجب علينا العمل على تقوية القيم عندنا والسعي لنشر ذلك عبر الوسائل التربوية المختلفة وعلى رأسها الأسرة والوسائل الأخرى كالإعلام والمدرسة وغيرها.
وعن المنتج الصيني علق ليلة قائلا: أظن أن هذا المنتج تجاري من الناحية الأولى، وأن بلدا كالصين قد درست مجتمعاتنا جيدا، وعرفت ما نحتاجه وما نرفضه، فهي مثلا تصنع سجاجيد الصلاة ليس حبا في الإسلام، لكن في البيع والتربح، وهذا المنتج الأخير إنما هو بضاعة مزجاة لا قيمة لها.
وأوضح الخبير الاجتماعي أن هذا المنتج إذا وجد ضعفا ثقافيا مجتمعيا، وانهيارا للقيم والأخلاق فسيشق طريقه في السوق، ويصبح بضاعة رائجة، وإن كنت لا أتوقع ذلك.
وشدد ليلة على ضرورة تمسكنا بالقيم الاجتماعية "المحترمة" وتغليب نظرية الضمير الإنساني، حيث هذا المنتج عبارة عن وسيلة للغش والخداع ربما يقع فريستها مجتمع بأسره.
وعن مدى قبوله أو رفضه للأمر قال: أنا ضد مثل هذه المهاترات من البضائع الفاسدة التي لا تجد لها رواجا في بلاد المنشأ، فتأتي لمجتمع يقدس الحياة الزوجية وتلعب بأخلاقه ومبادئه، وهي دعوة خفية لتسهيل الانحراف والرذيلة نتيجة لرخص سعر هذا المنتج وسهولة تركيبه.
وتابع: ومن الأضرار التي يخلفها هذا المنتج أيضا نظرة الشك والريبة التي تتخلل النفوس؛ حيث يشعر كل شاب يريد الارتباط بفتاة أنه في حيرة من أمره إذ كيف يتأكد له أن هذه الفتاة بريئة وشريفة؛ ما يشجع على زيادة عدد العوانس، وهذه مصيبة أخرى لو زادت عن حدها لهددت استقرار مجتمع بأكمله.
وختم ليلة حديثه مطالبا بالعودة للقيم الإسلامية والأخلاقية التي تنادي بها الأديان المختلفة، واحتواء كل أسرة لأبنائها كي تصبح هذه القيم والمبادئ حاجزا قويا ضد الانحراف والرذيلة، خاصة المشاكل الجنسية.
31/12/14, 05:41 am من طرف ياراا
» كورس تصميم مواقع من مركز طيبة التعليمى
03/06/12, 08:44 pm من طرف طيبة
» مقاولات المومنيوم
10/04/12, 03:46 pm من طرف ابن الهديه
» لعبة air guard للتحميل
15/03/12, 12:39 am من طرف محمد ضاحى
» أفضل الصوالين في الغربية
12/03/12, 08:47 pm من طرف أم الجورية
» زبيدي من الردود
25/01/12, 02:54 am من طرف داود الزبيدي
» من جد مهجور ويخوف
20/01/12, 08:51 pm من طرف لمسة حب
» تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟
20/01/12, 08:32 pm من طرف لمسة حب
» ياناس مدري هل انا حي أو مَيْت
20/01/12, 08:25 pm من طرف لمسة حب