هذا الشيخ يختلف تماماً .. وهذا مقاله الذي كتبه بهذه المناسبة :
..........
جامعة الملك عبد الله دار الحكمة والتسامح
د. عائض القرني
يحق لكل مسلم أن يفخر بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي وُلدت في اليوم الوطني، فهي إنجاز تاريخي وصرح حضاري ودار للحكمة وكعبة للتسامح ومنبر للسلام في بلد الإسلام ووطن الإيمان؛ حيث أشرق الفجر الجديد برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأعلن ميلاد البشرية مع التوحيد الخالص، وأذّن بلال في فضاء الحرية بنهاية الاستبداد، فتهاوت أصنام الدجل وأوثان الخرافة، وسُحقت هياكل الطاغوت، واليوم نعيد للعالم التذكير برسالتنا الإسلامية الربانية الحضارية وأنها رسالة علم ومعرفة، فنحن نصدر للعالم النور لا الظلام، والسنابل لا القنابل، والحب لا الكراهية، والعدل لا الجور، نحن صنّاع حضارة وأصحاب رسالة ورواد معرفة وحملة مبادئ ومشاعل هداية لسنا قتلة ولا جهلة ولا زنادقة ولا خوارج. فنحن فتحنا ثلاثة أرباع العالم المعمور، فأذّنا في مكة، وخطبنا في القاهرة ودعونا في صنعاء، وصلينا في دمشق، ودرّسنا في قرطبة، وحاضرنا في الزهراء، وعلّمنا في الزيتونة، وألّفنا في القيروان، وسجدنا على ضفاف الراين، وسكبنا دموعنا في البنجاب، وتوضأنا بماء سيحون وجيحون. نحن أول من أقام محكمة العدل في العالم يوم كانت الدنيا هائمة من صنم في صنم، ومن وهم في وهم، نحن أول من أعلن حقوق الإنسان من مكة يوم أذّن بلال على سطح الكعبة، فنحن حررنا الفكر من الشرك، وطهرنا العقول من الخرافة، وغسلنا الأرواح من الرجس، نحن فتحنا القلوب بالعلم والإيمان، وبصّرنا العيون بالنور والمعرفة وأسمعنا الآذان الصم بالحجة.
إن جامعة الملك عبد الله شاهد عيان على مسيرتنا من أجل إسعاد البشرية وتحرير الإنسانية من أدناس الوثنية، إنها أصدق رد وأفصح خطاب أمام حملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام، ومعنى بناء هذه الجامعة أننا أهل قلم وكتاب، وفكر وآداب، وشعر ونثر، ونجابة وخطابة، وفصاحة وسماحة، وفضل ونبل، نحن نقدم للعالم خطاباً راشداً، وثقافة متسامحة، وعدالة ربّانية، نحن لا نعمل في الأنفاق المظلمة والدهاليز الخفية، والكهوف الموحشة، فمبادؤنا تُعلن كل يوم خمس مرات على المآذن، وقضايانا تشرح كل جمعة على المنابر، نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، منّا أبو بكر وعمر وبلال وسلمان والشافعي والبخاري والرشيد والمأمون وخالد وصلاح الدين وابن تيمية والغزالي وابن خلدون وابن رشد، ومنّا ابن سيناء والفارابي، والمتنبي وأبو تمام، والجاحظ والأصمعي، والخليل وسيبويه، هاجر العالم إلينا لطلب العلم في عهدنا الزاهر، وسافر الناس إلى جامعاتنا؛ لأخذ المعرفة، وأنصتت لنا المعمورة عشرة قرون يوم كنا الرواد والقواد، نحن حكمنا من سور الصين العظيم شرقاً إلى زلاّقة غرباً، وأقمنا أكثر من مائة دولة تحكم بالشرع، فلو سألت الحجر من أعجبك؟ لقال: المسلمون، ولو استنطقت التراب من أطهر من مشى عليك؟ لقال: المسلمون، ولو نشدت الشجر من أشرف من تفيء بظلالك؟ لقال: المسلمون، ولو استفهمت الغمام من أعدل من قضى تحتك؟ لأجاب المسلمون، شكراً للملك عبد الله على جامعة عبد الله، وشكراً لمن سماك (عبد الله) لأنه جمع بين العبودية الحقة واسم الملك الحق المبين – جل في علاه- فمن جامعة الملك عبد الله دار الحكمة والتسامح نقول للعالم: أهلاً وسهلاً ادخلوها بسلام آمنين. بالإيمان والعلم فتحنا العالم برسالة الإسلام الخالدة، وبالإيمان والعلم سوف نجمّل صورة الدين، ونبني منارة العدل ونؤسس حضارة الإسلام، بالإيمان والعلم سوف نهزم الجهل والخرافة، والإرهاب والفقر، والتخلف والبؤس، بالعلم والإيمان سوف نقتحم قلاع الانحراف الفكري والضلال المنهجي، بالعلم والإيمان سوف نحطم أركان الشرك والكهانة وسراديب الدجل والزور، بالعلم والإيمان سوف يحترمنا العالم وترحب بنا الدنيا ويحيينا المجد وتصفق لنا الحياة، إذا صنع غيرنا رصاصة صنعنا قلماً، وإذا أنتجوا باروداً أنتجنا كتاباً، وإذا صدروا غازات سامة، صدرنا علوماً قيّمة، وإذا رفعوا البندقية رفعنا المصحف، في الحديث الصحيح: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»، والقوة إنما تكون بالعلم والإيمان، وليس بالجثث والأبدان، إن العالم لا يعترف إلا بالقوي في عقيدته وعلمه وعمله وإنتاجه، أما الضعيف فسوف يسقط تحت الأقدام كما يسقط ذابل الورق في الشتاء القاحل. ومن جامعة الملك عبد الله سوف تشرق شمس الحكمة والإيمان يراها كل الحكماء والعقلاء، أما الجهلة والأغبياء فهم : (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا * وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا).
.........................
لافظ فوك ياشيخ .. القافله تسير والـ... تنبح
اين المعارضين ليقرأوا هذه الكلمات
اين اصحاب النظره السوداويه
اين مرضى القلوب الذين يرون المرأه كائن بلا اراده يصبون عليها بلاويهيم وانحرافهم الفكري
..........
جامعة الملك عبد الله دار الحكمة والتسامح
د. عائض القرني
يحق لكل مسلم أن يفخر بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي وُلدت في اليوم الوطني، فهي إنجاز تاريخي وصرح حضاري ودار للحكمة وكعبة للتسامح ومنبر للسلام في بلد الإسلام ووطن الإيمان؛ حيث أشرق الفجر الجديد برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأعلن ميلاد البشرية مع التوحيد الخالص، وأذّن بلال في فضاء الحرية بنهاية الاستبداد، فتهاوت أصنام الدجل وأوثان الخرافة، وسُحقت هياكل الطاغوت، واليوم نعيد للعالم التذكير برسالتنا الإسلامية الربانية الحضارية وأنها رسالة علم ومعرفة، فنحن نصدر للعالم النور لا الظلام، والسنابل لا القنابل، والحب لا الكراهية، والعدل لا الجور، نحن صنّاع حضارة وأصحاب رسالة ورواد معرفة وحملة مبادئ ومشاعل هداية لسنا قتلة ولا جهلة ولا زنادقة ولا خوارج. فنحن فتحنا ثلاثة أرباع العالم المعمور، فأذّنا في مكة، وخطبنا في القاهرة ودعونا في صنعاء، وصلينا في دمشق، ودرّسنا في قرطبة، وحاضرنا في الزهراء، وعلّمنا في الزيتونة، وألّفنا في القيروان، وسجدنا على ضفاف الراين، وسكبنا دموعنا في البنجاب، وتوضأنا بماء سيحون وجيحون. نحن أول من أقام محكمة العدل في العالم يوم كانت الدنيا هائمة من صنم في صنم، ومن وهم في وهم، نحن أول من أعلن حقوق الإنسان من مكة يوم أذّن بلال على سطح الكعبة، فنحن حررنا الفكر من الشرك، وطهرنا العقول من الخرافة، وغسلنا الأرواح من الرجس، نحن فتحنا القلوب بالعلم والإيمان، وبصّرنا العيون بالنور والمعرفة وأسمعنا الآذان الصم بالحجة.
إن جامعة الملك عبد الله شاهد عيان على مسيرتنا من أجل إسعاد البشرية وتحرير الإنسانية من أدناس الوثنية، إنها أصدق رد وأفصح خطاب أمام حملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام، ومعنى بناء هذه الجامعة أننا أهل قلم وكتاب، وفكر وآداب، وشعر ونثر، ونجابة وخطابة، وفصاحة وسماحة، وفضل ونبل، نحن نقدم للعالم خطاباً راشداً، وثقافة متسامحة، وعدالة ربّانية، نحن لا نعمل في الأنفاق المظلمة والدهاليز الخفية، والكهوف الموحشة، فمبادؤنا تُعلن كل يوم خمس مرات على المآذن، وقضايانا تشرح كل جمعة على المنابر، نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، منّا أبو بكر وعمر وبلال وسلمان والشافعي والبخاري والرشيد والمأمون وخالد وصلاح الدين وابن تيمية والغزالي وابن خلدون وابن رشد، ومنّا ابن سيناء والفارابي، والمتنبي وأبو تمام، والجاحظ والأصمعي، والخليل وسيبويه، هاجر العالم إلينا لطلب العلم في عهدنا الزاهر، وسافر الناس إلى جامعاتنا؛ لأخذ المعرفة، وأنصتت لنا المعمورة عشرة قرون يوم كنا الرواد والقواد، نحن حكمنا من سور الصين العظيم شرقاً إلى زلاّقة غرباً، وأقمنا أكثر من مائة دولة تحكم بالشرع، فلو سألت الحجر من أعجبك؟ لقال: المسلمون، ولو استنطقت التراب من أطهر من مشى عليك؟ لقال: المسلمون، ولو نشدت الشجر من أشرف من تفيء بظلالك؟ لقال: المسلمون، ولو استفهمت الغمام من أعدل من قضى تحتك؟ لأجاب المسلمون، شكراً للملك عبد الله على جامعة عبد الله، وشكراً لمن سماك (عبد الله) لأنه جمع بين العبودية الحقة واسم الملك الحق المبين – جل في علاه- فمن جامعة الملك عبد الله دار الحكمة والتسامح نقول للعالم: أهلاً وسهلاً ادخلوها بسلام آمنين. بالإيمان والعلم فتحنا العالم برسالة الإسلام الخالدة، وبالإيمان والعلم سوف نجمّل صورة الدين، ونبني منارة العدل ونؤسس حضارة الإسلام، بالإيمان والعلم سوف نهزم الجهل والخرافة، والإرهاب والفقر، والتخلف والبؤس، بالعلم والإيمان سوف نقتحم قلاع الانحراف الفكري والضلال المنهجي، بالعلم والإيمان سوف نحطم أركان الشرك والكهانة وسراديب الدجل والزور، بالعلم والإيمان سوف يحترمنا العالم وترحب بنا الدنيا ويحيينا المجد وتصفق لنا الحياة، إذا صنع غيرنا رصاصة صنعنا قلماً، وإذا أنتجوا باروداً أنتجنا كتاباً، وإذا صدروا غازات سامة، صدرنا علوماً قيّمة، وإذا رفعوا البندقية رفعنا المصحف، في الحديث الصحيح: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»، والقوة إنما تكون بالعلم والإيمان، وليس بالجثث والأبدان، إن العالم لا يعترف إلا بالقوي في عقيدته وعلمه وعمله وإنتاجه، أما الضعيف فسوف يسقط تحت الأقدام كما يسقط ذابل الورق في الشتاء القاحل. ومن جامعة الملك عبد الله سوف تشرق شمس الحكمة والإيمان يراها كل الحكماء والعقلاء، أما الجهلة والأغبياء فهم : (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا * وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا).
.........................
لافظ فوك ياشيخ .. القافله تسير والـ... تنبح
اين المعارضين ليقرأوا هذه الكلمات
اين اصحاب النظره السوداويه
اين مرضى القلوب الذين يرون المرأه كائن بلا اراده يصبون عليها بلاويهيم وانحرافهم الفكري
31/12/14, 05:41 am من طرف ياراا
» كورس تصميم مواقع من مركز طيبة التعليمى
03/06/12, 08:44 pm من طرف طيبة
» مقاولات المومنيوم
10/04/12, 03:46 pm من طرف ابن الهديه
» لعبة air guard للتحميل
15/03/12, 12:39 am من طرف محمد ضاحى
» أفضل الصوالين في الغربية
12/03/12, 08:47 pm من طرف أم الجورية
» زبيدي من الردود
25/01/12, 02:54 am من طرف داود الزبيدي
» من جد مهجور ويخوف
20/01/12, 08:51 pm من طرف لمسة حب
» تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟تبي تحس بقيمة اللي تحبة؟؟
20/01/12, 08:32 pm من طرف لمسة حب
» ياناس مدري هل انا حي أو مَيْت
20/01/12, 08:25 pm من طرف لمسة حب